لماذا سمي الخسوف بهذا الاسم؟

سبب تسمية الخسوف بهذا الاسم

يمكن أن يعزى سبب تسمية ظاهرة الخسوف بهذا الاسم إلى سبب عدم ظهور القمر وضوئه في السماء، وذلك بسبب وقوع الأرض التي ستمنع أشعة الشمس من الوصول إلى القمر بين القمر والشمس،^[١] وتحدث ظاهرة الخسوف عندما يتحرك جسم سماوي في ظل جسم آخر، ويسمى بخسوف القمر عادة عندما يقع القمر والشمس والأرض على استقامة واحدة، وتكون الأرض بينهما ولذلك يكون القمر في منطقة ظل الأرض، وذلك يؤدي إلى حدوث تغيرات في مقدار رؤية القمر من الأرض، ومدى انعكاس ضوء الشمس عليه؛ وذلك لأن الأرض تحجب ضوء الشمس الذي ينعكس على القمر وتوجد أنواع لخسوف القمر، منها الخسوف الكلي، والخسوف الجزئي.^[٢][٣]

ما هو الخسوف الأكثر ندرة؟

يعد القمر الأحمر، أو القمر الدموي أكثر أنواع الخسوف ندرةً، وفيما يأتي بعض من أهم المعلومات عن هذا النوع النادر من الخسوف:^[٤]

• تحدث ظاهرة القمر الأحمر، أو ظاهرة القمر الدموي عند دخول القمر بشكل كامل منطقة ظل الأرض؛ أي أنها تتزامن مع الخسوف الكليّ للقمر؛ فأثناء مرور ضوء الشمس في طبقات الغلاف الجوي، تتشتت الجزيئات الصغيرة الموجودة في الغلاف الجوي وهو الضوء الأزرق، مخلفة وراءها لونًا أحمر.
• ينعكس على ظل الأرض المنعكس على سطح القمر، وعندها قد يظهر القمر باللون الأحمر المائل إلى البرتقالي، وهذا اللون يشبه لون السماء عند شروق الشمس، وغروبها.

معلومات أخرى عن خسوف القمر

فيما يلي بعض المعلومات عن خسوف القمر:^[٥]

• يمكن أن يستمر خسوف القمر لمدة تصل إلى 3 ساعات و45 دقيقة.
• يحدث خسوف القمر 3 مرات في السنة في الحد الأقصى.
• يوجد لخسوف القمر ثلاثة أنواع: الخسوف الجزئي، والخسوف الكلي، وخسوف شبه الظل.
• لا يعد النظر المُباشر لخسوف القمر خطيرًا كما هو شائع.
• يمكن لعدد أكبر من الناس على الأرض مشاهدة خسوف القمر مقارنة بإمكانية مشاهدة كسوف الشمس.