التعريف بقمر هايبريون

يُعرف قمر هايبريون (بالإنجليزية: Hyperion) بأنه أكبر أقمار كوكب زحل غير الكروية وغير منتظمة الشكل، حيث يبلغ متوسط ​​نصف قطر قمر هايبريون 135 كيلومترًا، ويمكن تشبيه شكله غير الكروي وغير المنتظم بشكل حبة البطاطس، وبالنظر إلى شكله الغريب ومظهره الإسفنجي، فإن من المحتمل أن يكون هيبريون عبارة عن بقايا قمر أكبر تم تدميره سابقًا بسبب تأثيرِ كبيرِ مجهول.[١][٢]




استطاعت المركبة الفضائية كاسيني التحليق بالقرب من قمر هايبريون على مسافة 500 كيلومتر فقط.




مُكتشف قمر هايبريون وتاريخ اكتشافه

تم اكتشاف قمر هايبريون من قبل عالم الفلك الإنجليزي ويليام لاسيل (William Lassell)، وذلك في عام 1848م، وفي نفس العام اكتشف عالم الفلك الأمريكي ويليام كرانش بوند (William Cranch Bond) مع ابنه جورج فيليبس بوند (George Phillips Bond) القمر نفسه بشكل مستقل عن بعضهم البعض، ولذلك يُنسب الفضل في اكتشاف قمر زحل هايبريون إلى هؤلاء العلماء الثلاثة شراكةً.[١]


أهم صفات وخصائص قمر هايبريون

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات والخصائص التي يتمتع بها قمر هايبريون:[١][٢]

  • كثافة قمر هايبريون أكثر بقليل من نصف كثافة الماء، وقد يكون سبب هذا؛ الجليد المائي المكون لقمر هايريون مع وجود فجوات مسامية تزيد نسبتها في القمر عن 40% أيضًا، ويمكن أن تشكل المواد الأخف، مثل الميثان المجمد أو ثاني أكسيد الكربون، جزءًا من قمر هايبريون.
  • يدور قمر هايبريون بشكل فوضوي نوعًا ما وغير متوقع عبر الفضاء أثناء دورانه حول كوكب زحل.
  • يدور قمر هايبريون على مسافة متوسطة تبلغ 1500000 كيلومتر من كوكب زحل في مدار غريب الأطوار نوعًا ما، ولكن، يمكن القول أن دورانه يتوافق مع دوران أكبر أقمار زحل، الذي يعرف باسم تيتان، والذي يدور على ارتفاع 1،221،850 كيلومترًا.
  • يتميز قمر هايبريون بسطحه المليء بالفوهات العميقة بطريقة مشابهة لشكل سطح الإسفنج أو عش الدبابير، وخاصة عند مراقبته عن قرب، وذلك لأنه واحد من أكثر أقمار زحل بُعدًا، وقد عانى من ارتفاع درجة حرارة المد والجزر قليلًا جدًا، لأمر الذي قد يطمس أو يمحو السمات السابقة للقمر.
  • العديد من جدران الحفر الموجودة على سطح قمر هايبريون لامعة، مما يشير إلى وجود وفرة جيدة من الجليد المائي، أما أرضيات الفوهات فهي في الغالب ذات لون أحمر، وقد يكون هذا بسبب أن متوسط ​​درجة الحرارة التي تبلغ حوالي -180 درجة مئوية قد تكون قريبة بدرجة كافية من درجة الحرارة التي قد تتسبب في تسامي المواد المتطايرة، مما يترك المواد الداكنة متراكمة على أرضيات الحفر.
  • حجم قمر هايبريون أصغر بحوالي 47.2 مرة من حجم كوكب الأرض.[٣]
  • يبلغ قطر أكبر حفرة على سطح قمر هايبريون حوالي 120 كيلومترًا، ويصل عمقها إلى حوالي 10 كيلومترات.
  • جزء كبير من باطن قمر هايبريون عبارة عن مساحة فارغة، وهذا يفسر سبب تسمية العلماء لهايبريون بقمر كومة الأنقاض.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hyperion", solarsystem.nasa, Retrieved 2/5/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Hyperion", solarviews, Retrieved 2/5/2023. Edited.
  3. "Hyperion", nasa, Retrieved 2/5/2023. Edited.