• الاسم: كوكب المريخ (Mars)، وهو أحد أكثر الأجسام استكشافًا في النظام الشمسي.[١]
  • البعد عن الشمس: تبلغ المسافة بين كوكب المريخ والشمس حوالي 228 ميلون كيلومتر.[٢]
  • سبب التسمية: تعود تسمية كوكب المريخ إلى العصر الروماني، ففي ذلك الوقت كانوا يعرفون سبعة أجسام في الفضاء فقط، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا والقمر والشمس، وقد أطلق علماء الفلك الرومان على هذه الكواكب اسم الآلهة الرومانية، وسمي المريخ على اسم إله الحرب الروماني، وتمت تسمية القمرين الصغيرين على الكوكب فوبوس وديموس على اسم الحصانين اللذين استخدمهما إله الحرب لسحب عربته الحمراء.[٣]


الخصائص الفيزيائية للكوكب

نبذة عن الكوكب

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة في الخصائص الفيزيائية لكوكب المريخ:[٤][٥]

  • الكتلة: تبلغ كتلة كوكب المريخ حوالي 6.4169×10^23 كيلوغراماً.[٥]
  • الحجم: يبلغ حجم كوكب المريخ حوالي 163 مليار كيلومتر مكعب.
  • متوسط نصف القطر: يبلغ متوسط نصف قطر كوكب المريخ حوالي 3396 كيلومتراً.
  • متوسط القطر: يبلغ متوسط قطر كوكب المريخ حوالي 6792 كيلومتراً.
  • الجاذبية السطحية: تبلغ الجاذبية السطحية لكوكب المريخ حوالي 3.7 متر/ ث^2.
  • طول اليوم: يبلغ طول اليوم على كوكب المريخ حوالي 25 ساعة.
  • طول السنة: يبلغ طول السنة على كوكب المريخ حوالي 687 يومًا.


الغلاف الجوي

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بالغلاف الجوي للكوكب:[٦]

  • كان كوكب المريخ يحتوي على مياه سطحية قبل أن يضعف غلافه الجوي.
  • يفقد كوكب المريخ حوالي 100 غرام من الغلاف الجوي في الثانية.
  • يتكون الجليد على المريخ من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والذي يتكثف من طبقة الغلاف الجوي.
  • يوجد المزيد من الأرجون في الغلاف الجوي للمريخ أكثر من أيّ كوكب آخر، كما أن مستوياته ثابتة لأن الغاز لا يتكثف، وعلى الرغم من بقاء كمياته الفعلية ثابتة، إلا أن المستويات النسبية للأرجون في الغلاف الجوي قد تتقلب مع تحرك ثاني أكسيد الكربون داخل وخارج الغلاف الجوي عبر التكثيف.
  • يمتلك كوكب المريخ غلافًا جويًا رقيقًا، حيث فقد الكثير من غلافه الجوي الذي كان سميكًا في السابق ليصبح أرقّ 100 مرة من الغلاف الجوي على الأرض مع حوالي 1% من كثافته.
  • يتكون الغلاف الجوي للمريخ من ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 95%، بالإضافة إلى النيتروجين بنسبة 2.7%، والأرجون بنسبة 1.6%، والأكسجين بنسبة 0.13%، وأول أكسيد الكربون بنسبة 0.08%، ومستويات ثانوية من الماء، وأكسيد النيتروجين، والنيون، والهيدروجين، والديوتيريوم، والأكسجين، والكريبتون، والزينون.
  • على الرغم من أن النيتروجين يمثل 2.7% فقط من الغلاف الجوي على سطح المريخ، إلا أن العديد من العلماء يعتقدون بوجود مستويات أعلى منه على الكوكب، حيث قد يكون بعضًا منه مخفيًا ومخزنًا كملح نترات داخل التربة الحمراء للكوكب.


التضاريس

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بتضاريس كوكب المريخ:[٧]

  • يعد كوكب المريخ موطنًا لأعلى جبل وأعمق وأطول وادٍ في النظام الشمسي، حيث يبلغ ارتفاع أوليمبوس مونس حوالي 27 كيلومترًا، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل إيفرست، في حين أن نظام الوديان (Valles Marineris) الذي سمّي على اسم مسبار Mariner 9 الذي اكتشفه في عام 1971 م يصل إلى عمق 10 كم، ويمتد من الشرق إلى الغرب لمسافة 4000 كم تقريبًا.
  • يحتوي المريخ على أنواع كثيرة من التضاريس البركانية؛ مثل المخاريط الصغيرة شديدة الانحدار، والسهول الهائلة المغطاة بالحمم البركانية الصلبة.
  • يضم كوكب المريخ الكثير من القنوات، والوديان، والأخاديد، وذلك يشير إلى أن المياه السائلة قد تتدفق عبر سطح الكوكب في الآونة الأخيرة.
  • يضم كوكب المريخ العديد من السهول المنبسطة والمنخفضة، وتعد أدنى السهول الشمالية من الأماكن الأكثر سلاسة في النظام الشمسي، والتي يُحتمل أن تكون ناتجة عن المياه التي كانت تتدفق عبر سطح المريخ.
  • يحتوي سطح كوكب المريخ على العديد من الحفر، ويختلف عددها بشكل كبير من مكان إلى آخر اعتمادًا على عمر السطح.


المناخ

يعد المناخ في كوكب المريخ أبرد بكثير من كوكب الأرض، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى المسافة بينه وبين الشمس، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 60 درجة مئوية تحت الصفر، ويمكن تصل إلى 125 درجة مئوية تحت الصفر بالقرب من القطبين خلال فصل الشتاء، وتصل إلى 20 درجة مئوية في منتصف النهار بالقرب من خط الاستواء.[٧]


الخصائص المدارية

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بالخصائص المدارية لكوكب المريخ:[٨]

  • السرعة المدارية القصوى: تبلغ السرعة المدارية القصوى لكوكب المريخ حوالي 58.98 كم/ ثانية.
  • الحدّ الأدنى للسرعة المدارية: يبلغ الحدّ الأدنى للسرعة المدارية لكوكب المريخ حوالي 38.86 كم/ ثانية.
  • ميل المدار: يبلغ ميل مدار كوكب المريخ حوالي 7.00 درجة.
  • انحراف المدار: يبلغ انحراف مدار كوكب المريخ حوالي 0.2056 درجة.
  • فترة الدوران الفلكي: تبلغ فترة الدوران الفلكي لكوكب المريخ حوالي 1407.6 ساعة.


شكل وتركيبة الكوكب

يتميز شكل المريخ بلون الصدأ اللامع نظرًا لوجود المعادن الغنية بالحديد على أرضه، والغبار والصخور التي تغطي سطحه، ووفقًا لوكالة ناسا فإن معادن الحديد تتأكسد أو تصدأ، مما يجعل التربة تبدو حمراء.[٧]


أقمار كوكب المريخ

فيما يلي أقمار المريخ وأهم المعلومات عنها:[٩]

  • يمتلك كوكب المريخ قمرين يدوران حوله وهما؛ قمر فوبوس، وقمر ديموس، وتعد من بين أصغر الأقمار في المجموعة الشمسية.
  • يعد قمر فوبوس أكبر قليلاً من ديموس من حيث الحجم، وكلاهما متكتل ومليء بالفوهات ومغطى بالغبار والصخور السائبة، كما أنهما من بين الأشياء الأكثر قتامة في النظام الشمسي، حيث يبدو أن الأقمار مكونة من صخور غنية بالكربون مختلطة بالجليد ويمكن أن تكون كويكبات.
  • يدور قمر فوبوس على بعد حوالي 6000 كيلومتر من سطح المريخ، ويدور حوالي 3 مرات يوميًا، بينما يستغرق قمر ديموس حوالي 30 ساعة للدوران الواحد.


جوانب أخرى مهمة عن كوكب المريخ

الرحلات إلى الكوكب وتاريخ اكتشافه

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بالرحلات إلى كوكب المريخ وتاريخ اكتشافه:[١٠]

  • في أكتوبر عام 1601، اكتشف كبلر أن مدار المريخ ومدار جميع الكواكب الأخرى شكله بيضاوي وليس دائري.
  • في أغسطس عام 1672، لاحظ العالم الهولندي كريستيان هيغنز بقعة مضيئة على سطح المريخ، والتي تم اكتشافها لاحقًا على أنها غطاء جليدي قطبي.
  • في عام 1877، اكتشف آساف هول القمر ديموس في 12 أغسطس، وقد اكتشف فوبوس بعد عدة أيام في 18 أغسطس بينما كان يراقب ديموس.
  • في أبريل عام 1963، استخدم مجموعة من العلماء التحليل الطيفي لتحديد الغلاف الجوي للمريخ يحتوي على الماء، وهو ما تم التكهن به منذ فترة طويلة.
  • في يوليو عام 1965، حلّقت المركبة الفضائية مارنر 4 والتقطت الصور الأولى لسطح المريخ.
  • في 14 نوفمبر عام 1971، أصبحت مارينر 9 أول مركبة فضائية تدور حول كوكب عندما دخلت مدار المريخ، واكتشف ميزات رئيسية لكوكب المريخ، مثل؛ البراكين، والأخاديد، والطقس، والسحب الجليدية.
  • في يوليو عام 1976، كانت Viking 1 أول مركبة فضائية أمريكية تهبط على سطح المريخ، وبثت الصور وبيانات الطقس وأجريت التجارب لمدة ست سنوات.
  • في أغسطس عام 1996، تم العثور على نيزك من المريخ في القارة القطبية الجنوبية يحتوي على أحافير مريخية مجهرية.
  • في يوليو عام 1997، أطلقت مهمة الاستكشاف مارس باثفايندر وهبطت المركبة على سطح المريخ، ومن ثم أطلقت المركبة الروبوت سيجورنر الذي كانت تحمله على متنها وبدأ التجول بكل حريّة على سطح المريخ، وهو أول جسم يطوف لمدة سبعة أيام على سطح المريخ.
  • أطلقت مركبة استكشاف للكوكب في سبتمبر عام 2015، حيث أعلن علماء ناسا أن الأطياف التي التقطتها مركبة استكشاف المريخ أظهرت تدفق المياه السائلة على سطح الكوكب، وكان يُعتقد بأن الماء غير صالح للحياة.


حقائق أخرى مدهشة عن المريخ

فيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن كوكب المريخ:[١١]

  • يحتوي المريخ أيضًا على أكبر البراكين في المجموعة الشمسية، أحدها أوليمبوس مونس، كما يعرف بالبركان الضخم، والذي يبلغ قطره حوالي 600 كم.[٧]
  • يمتلك كوكب المريخ والأرض نفس مساحة اليابسة تقريبًا.
  • يضم المريخ أعلى جبل في المجموعة الشمسية.
  • نجحت 18 مهمة استكشافية فقط إلى المريخ من أصل 40 مهمة.
  • يضم المريخ أكبر العواصف الترابية في النظام الشمسي.
  • تظهر الشمس على المريخ حوالي نصف حجمها على الأرض.
  • اكتشف العلماء آثارًا صغيرة من الغلاف الجوي لكوكب المريخ داخل النيازك التي انطلقت منه وسقطت على سطح الأرض.
  • عُرف أن للمريخ علامات تدل على وجود ماء سائل على سطحه.
  • سيتدمر فوبوس أكبر قمر لكوكب المريخ بعد 40 مليون سنة بفعل قوى الجاذبية، مما سيؤدي إلى تكوين حلقة حول الكوكب.


المراجع

  1. "mars/overview", solarsystem, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  2. "all-about-mars/facts", mars.nasa, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  3. "how-did-mars-get-its-name", worldatlas, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  4. "worlds/mars", planetary, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب
  6. "what-is-the-composition-of-the-martian-atmosphere", worldatlas, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "47-mars-the-red-planet-fourth-planet-from-the-sun", space, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  8. "characteristics-of-mercury", universetoday, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  9. "mars-moons/in-depth", solarsystem, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  10. "10-important-dates-in-mars-history", britannica, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  11. "mars", space, Retrieved 28/4/2021. Edited.