يُعرف عطارد (بالإنجليزية: Mercury) بأنه أحد كواكب المجموعة الشمسية وأعمقها، والثامن من حيث الكتلة والحجم، ويعد هذا الكوكب أحد الكواكب التي استطاع الإنسان رؤيتها بالعين المجردة نظرًا لقربه من الشمس، وبسبب ذلك فإن عطارد عادة ما يظهر في غضون ساعتين من شروق الشمس وغروبها[١]، ومن هنا يستقي عطارد اسمه، نسبة إلى رسول الآلهة سريع القدمين حسب الأساطير الرومانية.[٢]

عدد أيام السنة على كوكب عطارد

تُعرف السنة الفلكية بأنها الفترة الزمنية التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة واحدة في مدارها حول الأرض، والتي تبلغ 365.2564 يومًا أرضيًا، وتبلغ مدة السنة الواحدة على سطح عطارد 88 يومًا أرضيًا؛ وذلك بسبب قربه من الشمس.[٣][٤]


عدد أيام السنة على الكواكب الأخرى

فيما يلي متوسط المسافة بين الشمس وبين كواكب المجموعة الشمسية الأخرى، فضلًا عن الزمن الذي تستغرقه لإكمال سنة واحدة من الدوران حول الشمس:[٥][٦]

  • الزهرة: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 108 مليون كم، ويستغرق 255 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • الأرض: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 150 مليون كم، ويستغرق 365 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • المريخ: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 228 مليون كم، ويستغرق 687 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • المشتري: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 779 مليون كم، ويستغرق 4333 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • زحل: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 1.43 مليار كم، ويستغرق 10759 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • أورانوس: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 2.88 مليار كم، ويستغرق 30687 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.
  • نبتون: يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 4.5 مليار كم، ويستغرق 60190 يومًا أرضيًا لإكمال دورة كاملة حول الشمس.


حقائق أخرى عن كوكب عطارد

فيما يلي بعض الحقائق عن كوكب عطارد:[٧]

  • يعد كوكب عطارد ثاني أعلى الكواكب كثافة بعد الأرض بمعدل 5.4 غ/ سم3 على الرغم من صغر حجمه، وذلك لأن لب الكوكب يتكون من المعادن الثقيلة والصخور.
  • يمتلئ سطح عطارد الخارجي بالتجاعيد، وهي عبارة عن منحدرات قد يصل طولها في بعض المناطق إلى مئات الكيلومترات، وتعود هذه التجاعيد إلى سلسلة من التبريد والتقليص للب المعدني للكوكب.
  • يعد عطارد ثاني أكثر الكواكب سخونة بعد الزهرة رغم أنه الكوكب الأقرب إلى الشمس، وذلك لأن الزهرة لا تمتلك أي غلاف جوي يُساعدها في حماية سطحها من الإشعاعات الملتهبة.
  • يمتلئ سطح عطارد بالحفر والوديان، وذلك بسبب كثرة الاصطدامات مع الشهب والنيازك في الفضاء، ويُعتبر حوض كالوريس الأكبر في سطح عطارد، إذ يصل قطره إلى 1550 كم.
  • لم تصل إلى كوكب عطارد سوى مركبتان فضائيتان، وذلك بسبب قربه من الشمس، أولها كانت مارينز 10 والتي وصلت هناك إلى منتصف السبعينيات، وتمكنت من تقديم خرائط لنصف سطح الكوكب تقريبًا، وفي عام 2004م وصل مسبار ماسينجر إليه.
  • يمتلك كوكب عطارد نوعًا خاصًا من الأغلفة الجوية، فعلى الرغم من جاذبيته القليلة والتي تصل إلى 38% من جاذبية الأرض فقط، والتي لا تمكنه من الاحتفاظ بغلافه الجوي، إلا أن الغازات الهاربة يتم تجديدها بشكل دائم عن طريق الرياح الشمسية التي تضرب الكوكب باستمرار، وكذلك التحلل الإشعاعي والغبار الناجم عن النيازك.
  • لا يمتلك عطارد أي أقمار خاصة به تدور حوله.




المراجع

  1. Clark R. Chapman, "Mercury", britannica, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  2. Emily Osterloff, is one of the,Galileo Galilei and Thomas Harriot. "Planet Mercury", nhm, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  3. "Sidereal and Tropical Years", phys, Retrieved 25/5/2021.
  4. MATT WILLIAMS (8/3/2017), "How Long is Day on Mercury?", universetoday, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  5. Elizabeth Howell (22/4/2014), "How far are the planets from the Sun?", phys, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  6. "How Long is a Year on Other Planets?", nasa, Retrieved 25/5/2021.
  7. "Mercury Facts", space-facts, Retrieved 25/5/2021.