الفرق بين الكواكب الداخلية والخارجية من حيث التعريف

تقسم كواكب النظام الشمسي إلى مجموعتين رئيسيتين، هما الكواكب الداخلية (بالإنجليزية: The Inner Planets) وهي الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس، والتي تشمل كلًا من؛ عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، أما المجموعة الأخرى، فتعرف باسم الكواكب الخارجية (بالإنجليزية: The Outer Planets) وهي الكواكب الأربعة الأبعد عن الشمس، والتي تشمل كلًا من؛ كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، أما بلوتو فقد تم إخراجه من المجموعة الشمسية، وأصبح يعتبر كوكبًا قزمًا.[١][٢][٣]


الفرق بين الكواكب الداخلية والخارجية من حيث الخصائص

تختلف الكواكب الداخلية والخارجية عن بعضها البعض في الخصائص والصفات العامة لكلٍ منها، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:[١][٢]


أهم خصائص وصفات الكواكب الداخلية

جميع الكواكب الداخلية مشابهة لكوكب الأرض من حيث الخصائص والصفات العامة، رغم اختلافهم عنها في البيئات، حيث إنها لا تمتلك مقومات للحياة على سطحها كالأرض، وفيما يأتي ذك لأهم خصائها:

  • جميعها ذات أسطح صلبة.
  • جميعها كثيفة.
  • جميعها صخرية، حيث إن جميع الكواكب الداخلية تتكون من صخور نارية مبردة، مع قلب داخلي يتكون من معادن ثقيلة مثل الحديد والنيكل.
  • لا يوجد حلقات حول الكواكب الداخلية.
  • جميعها صغيرة الحجم نسبيًا، خاصةً عند مقارنتها بأحجام الكواكب الخارجية الضخمة.
  • جميعها لديها مدارات أقصر حول الشمس، نظرًا لقربها من الشمس، مقارنةً بالكواكب الخارجية.
  • جميعها تدور بسرعاتٍ أبطأ بكثير من سرعات دوران الكواكب الخارجية، وتجدر الإشارة إلى أن كوكب الزهرة يدور للخلف أو باتجاه معاكس لاتجاه دوران الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، وهو يدور بسرعة أبطأ من بين الكواكب جميعها في النظام الشمسي.
  • جميعها كانت نشطةً جيولوجيًا في وقتٍ واحد.
  • بعضها يمتلك أقمارًا وبعضها الآخر يفتقر إلى وجودها، حيث يمتلك كوكب الأرض قمر دائرياً كبير واحد يدور حوله، بينما يمتلك كوكب المريخ قمرين صغيرين جدًا وغير منتظمين من حيث الشكل، أما كوكب عطارد وكوكب الزهرة، فإنهما لا يمتلكان أي أقمار.


أهم خصائص وصفات الكواكب الخارجية

فيما يأتي ذكر لأهم خصائص وصفات الكواكب الخارجية، والتي تجعلها مختلفةً عن الكواكب الداخلية:

  • جميعها ضخمة الحجم، خاصةً عند مقارنتها بأحجام الكواكب الداخلية الأصغر.
  • جميعها كواكب غازية، تتكون من مجموعة من الغازات، وهي تتكون غالبًا من غازي الهيدروجين والهيليوم، وهي العناصر نفسها المكونة للشمس، ونظرًا لكبر حجمها، وتكونها من الغازات، فإنها تعرف باسم عمالقة الغاز (بالإنجليزية: gas giants).
  • جميعها تمتلك جاذبية كافية للحفاظ على غازات الهيدروجين والهيليوم، مثل الشمس تمامًا.
  • جميع الكواكب الخارجية لها أقمار عديدة.
  • تمتلك حلقات كوكبية مكونة من الغبار وجزيئات صغيرة أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن حلقات زحل هي فقط التي يمكن رؤيتها بسهولة من الأرض.
  • جميعها لديها مدارات أطول حول الشمس، نظرًا لبعدها من الشمس، مقارنةً بالكواكب الداخلية.
  • جميعها تدور بسرعاتٍ أكبر من سرعات دوران الكواكب الداخلية.




الكواكب الداخلية أقرب إلى الشمس، وهي أصغر حجماً، وأكثر صخراً، أما الكواكب الخارجية فهي أبعد، وأكبر، وتتكون في الغالب من الغاز.



المراجع

  1. ^ أ ب "22.8 Inner vs. Outer Planets", flexbooks.ck12, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "The Inner and Outer Planets in Our Solar System", universetoday, Retrieved 9/2/2023. Edited.
  3. "What are the differences between inner and outer planets?", toppr, Retrieved 9/2/2023. Edited.