يُعرف كوكب الزهرة (بالإنجليزية: Mars) بأنه أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الأرض، وبأنه ثاني الكواكب قربًا من الشمس بعد عطارد، والسادس من حيث الحجم والكتلة،[١] كما يُعرف كوكب الزهرة بغلافه الجوي السميك الذي يحبس حرارة الشمس داخله؛ ليكون أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة،[٢] أما عن سبب تسميته بالزهرة، فهذا يعود إلى آلهة الحب والجمال عند الرومان والمعروفة باسم الزهرة، وهو الكوكب الوحيد الذي سمي تسمية أنثوية.[٣]


عدد أقمار كوكب الزهرة

لا يمتلك كوكب الزهرة أي أقمار خاصة به تدور حوله في مداراتها الخاصة كالأرض.[٤]


أسباب عدم امتلاك كوكب الزهرة لأي أقمار

النظريات

لا يزال عدم امتلاك كوكب الزهرة لأي من الأقمار الطبيعية لغزًا يحير العلماء، ويستولي على الكثير من مواضيع دراساتهم وأبحاثهم، كما أن لدى العلماء اليوم ثلاث نظريات متعلقة بكيفية نشأة الأقمار الطبيعية وهي:[٥]

  • قيام الكوكب بأسر القمر خلال مسيره إليه بواسطته وجاذبيته.
  • اصطدام جسم الكوكب بجسم فضائي لتتبعثر بعض الشظايا في الفضاء، وتندمج لاحقًا مشكّلة قمرًا جديدًا للكوكب.
  • التراكم العام للمادة أثناء نشأة النظام الشمسي، وهي الطريقة التي تشكلت بها الكواكب.


الاستنتاج

وبناءً على النظريات السابقة، يعتقد العلماء بأن كوب الزهرة قد امتلك قمرًا خاصًا به في الماضي البعيد، نظراً لكثرة الأجسام التي تطير في النظام الشمسي، وحسب فلكيين فإن الزهرة قد تعرض لاصطدام عنيف بصخرة كبيرة مرتين على الأقل، ثم بعد حوالي 10 ملايين سنة تعرض لاصطدام عنيف آخر حسب النماذج التي وضعها العلماء، وقد كان الاصطدام الثاني معاكسًا لاتجاه الاصطدام الأول، مما أدى إلى تغيير اتجاه دوران الكوكب كنتيجة عكسية؛ الأمر الذي أدى إلى امتصاص الكوكب للطاقة المدارية للقمر عن طريق المد والجزر، بدلًا من زيادتها كما كان الوضع سابقًا، وبسبب ذلك تم جرف القمر إلى الداخل حتى اندمج مع كوكب الزهرة وصار جزءًا منه.[٥]


كواكب أخرى لا تمتلك أي أقمار

إلى جانب الزهرة، يُعد عطارد الكوكب الآخر في النظام الشمسي الذي لا يمتلك أقمارًا خاصة به، وذلك بسبب قربه الشديد من الشمس وجاذبيتها، ويعني ذلك انعدام قدرته على الاحتفاظ بقمره، مما يعني أن القمر سيصطدم بكوكب عطارد في نهاية الأمر، أو أنه سيتم سحبه من مداره حول عطارد إلى مدار جديد حول الشمس، لتبتلعه الشمس في النهاية.[٤]


عدد أقمار كواكب المجموعة الشمسية

وبالنسبة لعدد أقمار كواكب المجموعة الشمسية، فقد تم حتى الآن اكتشاف 219 قمرًا طبيعيًا تدور في مدارات حول كواكب المجموعة الشمسية، وتتوزع كما يلي:[٦]

  • كوكب عطارد: لا يمتلك أي أقمار.
  • كوكب الزهرة: لا يمتلك أي أقمار.
  • كوكب الأرض: يمتلك قمرًا واحدًا.
  • كوكب المريخ: يمتلك قمرين.
  • كوكب المشتري: يمتلك 79 قمرًا.
  • كوكب زحل: يمتلك 82 قمرًا.
  • كوكب أورانوس: يمتلك 27 قمرًا.
  • كوكب نبتون: يمتلك 14 قمرًا.
  • كويكب بلوتو: يمتلك 5 أقمار.



المراجع

  1. Steven W. Squyres, "Venus", britannica, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  2. MAYA WEI-HAAS, "Venus, explained", nationalgeographic, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  3. Charles Q. Choi , "Venus: The hot, hellish & volcanic planet", space, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "How Many Moons?", nasa, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Elizabeth Howell (23/4/2014), "How many moons does Venus have?", phys, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  6. "Moons of all the Planets [2021 List"], go-astronomy, Retrieved 7/5/2021. Edited.