يضم كوكب المشتري 79 قمرًا، حيث يضم 53 قمرًا مسماة و26 آخرين بانتظار الأسماء الرسمية، وتعد أقمار غاليليو الأقمار الأكثر أهمية للمشتري، وهي أول أربعة أقمار تم اكتشافها خارج الأرض، ويتغير عدد الأقمار بشكل متكرر إلى حد ما، حيث تم الإبلاغ عن القمر التاسع والسبعين منها في يوليو 2018، وتم اكتشاف معظم الأقمار في أواخر السبعينيات وما بعد ذلك نتيجة لاستكشافات عديدة بواسطة مركبات فضائية آلية.[١][٢]


أقمار المشتري الرئيسية

فيما يلي الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري[١][٢]، فضلًا عن الأقمار الداخلية والخارجية[٣]


أقمار غاليليو

فيما يلي الأقمار الرئيسية لكوكب المشتري:

  • قمر غانيميد: فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بقمر غانيميد:
  • يعد قمر غانيميد أكبر قمر في المجموعة الشمسية، حيث إنه أكبر من عطارد ولكن كتلته حوالي النصف، وأكبر من الكوكب القزم بلوتو.
  • يعد قمر غانيميد ثالث قمر في بعده عن المشتري بين الأقمار الأربعة التي اكتشفها جاليليو.
  • يعد قمر غانيميد القمر الوحيد الذي يمتلك مجالًا مغناطيسيًا خاصًا به.
  • يمتلك قمر غانيميد قشرة سميكة تتكون في الغالب من الجليد تعلو اللب الحديدي.
  • تتشكل ما نسبته 40% من سطح جانيميد من مناطق مظلمة للغاية، و60% مغطاة بأخاديد وحفر.
  • قمر آيو: فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بقمر آيو:
  • يعد قمر آيو أقرب أقمار غاليليو إلى المشتري، وهو أول قمر يكتشفه غاليليو.
  • يعد قمر آيو الجسم الأكثر نشاطًا بركانيًا في النظام الشمسي، مما يجعله الجسم السماوي الوحيد في النظام الشمسي إلى جانب الأرض الذي له نشاط بركاني.
  • يحتوي قمر آيو على حقول ثلجية لثاني أكسيد الكبريت، مما يؤدي إلى توصيفه على أنه قمر من النار والجليد.
  • يحتوي قمر آيو على قلب من الحديد أو كبريتيد الحديد وطبقة خارجية من السيليكات البنية، مما يمنحها مظهرًا برتقاليًا، وأصفرًا، وأسودًا، وأحمرًا، وأبيض.
  • قمر يوروبا: فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بقمر يوروبا:
  • يعد قمر يوروبا أصغر الأقمار الأربعة، حيث إنه أصغر قليلاً من قمر الأرض.
  • يتكون من عدد قليل جدًا من الحفر وتقاطعات من الشقوق والخطوط على سطحه الجليدي.
  • يتمتع قمر يوروبا بدرجة عالية من الانعكاسية، مما يجعله من ألمع الأقمار في النظام الشمسي.
  • يعد قمر يوروبا شابًا إلى حد ما، حيث يقدر عمره بما يتراوح بين 20 إلى 180 مليون سنة، ومن الممكن أن يكون هناك محيط واسع تحت السطح يؤوي الحياة.
  • قمر كاليستو: فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بقمر كاليستو:
  • يعد قمر كاليستو رابع وأبعد أقمار غاليليو عن كوكب المشتري.
  • يعد قمر كاليستو أكثر الأجسام ثقوبًا في النظام الشمسي.
  • يعد حجم قمر كاليستو كحجم كوكب عطارد، ولكنه منخفض جدًا في الكثافة.
  • يعاني قمر كاليستو من أقل تأثير للمجال المغناطيسي للمشتري؛ حيث إن مداره هو الأبعد عن الكوكب وخارج حزام الإشعاع الأساسي للمشتري.


الأقمار الداخلية

وهي الأقمار التي تدور بالقرب من كوكب المشتري وتعرف أحيانًا باسم مجموعة أمالثيا، ومن أقمار المشتري الداخلية ما يلي:

  • قمر ميتيس: وهو أقرب قمر لكوكب المشتري، ويبلغ قطره 40 كم، كما يعد دورانه أسرع من دوران المشتري حول نفسه؛ إذ يستغرق 0.294780 يومًا أرضيًا ليدور حوله.
  • قمر أدراستيا: وهو ثاني أقرب قمر لكوكب المشتري، ويبلغ قطره 20 كم، كما يعد دورانه أسرع من دوران المشتري حول نفسه؛ إذ يستغرق 0.29826 يومًا أرضيًا ليدور حوله.
  • قمر أمالثيا: وهو ثالث أقرب قمر لكوكب المشتري، ويعد أكثر الأجسام احمرارًا في النظام الشمسي.
  • قمر ثيبي: وهو رابع أقرب قمر لكوكب المشتري، ويبلغ قطره 110 × 90 كيلومترًا.


الأقمار الخارجية

تُعرف الأقمار الأخرى بالأقمار غير المنتظمة، وذلك بسبب مساراتها المدارية اللامتراكزة والبعيدة، وهم الأقمار الأبعد عن المشتري، كما أنهم أجسام أصغر بكثير من تلك الأقمار القريبة، والعديد من هذه الأقمار عبارة عن كويكبات تم التقاطها بواسطة قوى جاذبية المشتري، وفيما يلي بعض هذه الأقمار:

  • قمر ليدا: هو القمر التاسع لكوكب المشتري، ويعد أصغر قمر؛ إذ يبلغ متوسط قطره 16 كم.
  • قمر هيمالايا: هو القمر العاشر لكوكب المشتري، ويبلغ متوسط قطره 170 كم.
  • قمر ليسيثيا: هو القمر الحادي عشر لكوكب المشتري، ويبلغ متوسط قطره 24 كم.
  • قمر إيلارا: هو القمر الثاني عشر لكوكب المشتري، ويبلغ متوسط قطره 80 كم.


تركيبة وبنية أقمار المشتري

تتميز التصميمات الداخلية لكل من قمر يوروبا، وقمر آيو، وقمر غانيميد ببنية متعددة الطبقات (كما هو الحال مع الأرض)، ويحتوي قمر آيو على لب وغطاء من صخور منصهرة جزئيًا على الأقل، وتعلوها قشرة من الصخور الصلبة مغطاة بمركبات الكبريت، أما قمر يوروبا وجانيميد فكلاهما له نواة، وغلاف صخري حول القلب، وطبقة جليدية سميكة وناعمة، وقشرة رقيقة من جليد الماء غير النقي، كما أنه من المحتمل أن تكون طبقة المياه الجوفية العالمية تقع أسفل القشرة الجليدية مباشرة لقمر يوروبا، بينما يبدو قمر كاليستو أنه خليط من الجليد والصخور بشكل أساسي.[٤]


ارتباط وتفاعل أقمار المشتري

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بارتباط وتفاعل أقمار المشتري:[٥][٤]

  • ترفع أقمار محيط المشتري المد والجزر لبعضها البعض، ويمكن أن تقدم تفاعلات الجاذبية بين الأقمار رؤى جديدة حول الطبقات السائلة الكامنة في أعماقها.
  • يعتقد منذ فترة طويلة أنها تنشأ من الحرارة الناتجة عن سحب كوكب المشتري لثني قشرتها، وقد تدين هذه المحيطات أيضًا بوجودها إلى موجات المد الهائلة تحت السطحية الناتجة عن تفاعلات الجاذبية بين الأقمار.
  • أشارت ملاحظات الأقمار الأربعة الغاليلية لكوكب المشتري منذ فترة طويلة إلى وجود طبقات سائلة تحت السطح، ويُعتقد أن ثلاثة من الأقمار تحتوي على عباءة غنية بالمياه، بينما قد يكون لدى آيو وبدلاً من ذلك محيط من الصهارة يقود نشاطها البركاني الشديد، ومع تحرك الأقمار حول الكوكب أدى شدها الجاذبي على باطنها والحرارة الناتجة عن التحلل البطيء للعناصر المشعة إلى منع المواد السائلة من التجمد.


اكتشاف أقمار المشتري

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة باكتشاف أقمار المشتري:[٦]

  • لاحظ جاليليو من خلال تلسكوبه في 7 يناير 1610 ثلاث نقاط ضوئية بالقرب من كوكب المشتري، واعتقد في البداية أنها نجوم بعيدة، ولاحظهم على مدى عدة ليال، ووجد أنهم بدؤوا يتحركون في الاتجاه الخاطئ فيما يتعلق بالنجوم الخلفية، وبقوا على مقربة من المشتري لكنهم غيروا مواقعهم بالنسبة لبعضهم البعض.
  • لاحظ جاليليو لاحقًا نجمًا رابعًا بالقرب من الكوكب بنفس السلوك غير العادي.
  • أجزم جاليليو أن هذه النقاط ليست نجومًا على الإطلاق بل أقمار تدور حول كوكب المشتري، مما يوفر دليلًا قويًا على نظرية كوبرنيكوس بأن معظم الأجرام السماوية لا تدور حول الأرض في مارس 1610.
  • اكتشف عالم الفلك الأمريكي بارنارد قمر المشتري الخامس أمالثيا في عام 1892، وهو أصغر بكثير من أقمار جاليليو، ويدور حول الكوكب أكثر من آيو.
  • كان قمر أمالثيا آخر قمر صناعي في النظام الشمسي تم العثور عليه من خلال المراقبة المرئية، حيث حدثت جميع الاكتشافات اللاحقة عبر التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الرقمي، وحتى اليوم  حدد علماء الفلك 79 قمرًا صناعيا تدور حول كوكب المشتري.
  • التقطت المركبات الفضائية بايونير 10 و11، وفوييجر 1 و2 التابعة لناسا صورًا مفصلة بشكل متزايد للأقمار الصناعية الكبيرة بما في ذلك يوروبا أثناء تحليقها على كوكب المشتري في سبعينيات القرن الماضي.
  • كشفت الملاحظات الأكثر تفصيلاً من مركبة الفضاء جاليليو التابعة لناسا والتي دارت حول كوكب المشتري بين عامي 1995 و2003 وأكملت 11 مواجهة قريبة مع يوروبا أن السمات الخطية الطويلة على سطحها قد تشير إلى نشاط المد والجزر أو النشاطات التكتونية.
  • التقط مسبار جاليليو التابع لناسا صور كوكب المشتري وآيو ويوروبا وجانيميد في عام 1996، في حين أن صورة كاليستو مأخوذة من رحلة فوييجر عام 1979.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب "jupiters-moons", space, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب asc&search=&placeholder=Enter moon name&condition_1=9:parent_id&condition_2=moon:body_type:ilike&condition_3=moon:body_type "Jupiter Moons", solarsystem.nasa, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  3. has four large moons,have originated from passing asteroids "Moons of Jupiter", theplanets, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب has a core, and,crust of impure water ice. "jupiter-moons/in-depth", solarsystem.nasa, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  5. "jupiters-ocean-moons-raise-one-anothers-tides", scientificamerican, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  6. "discovers-jupiter-s-moons", nasa, Retrieved 24/5/2021. Edited.
  7. "jupiter-s-largest-moons", esa, Retrieved 24/5/2021. Edited.