أول كوكب في المجموعة الشمسية، وأقربها للشمس

يعد كوكب عطارد أول كواكب المجموعة الشمسية، وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس، إذ تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 58 ميلون كيلومتر، كما يعد كوكب عطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، وهو أكبر بقليل من قمر الأرض.^[١]

كيف أثر القرب من الشمس على كوكب عطارد

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بتأثير الشمس على كوكب عطارد:^[٢]

• اكتشفت مركبة الفضاء ميسنجر التابعة لناسا الجليد المائي في الحفر حول قطبها الشمالي، فقد تكون المناطق مظللة بشكل دائم وذلك من حرارة الشمس.
• يمتلك عطارد غلافًا خارجيًا رقيقًا للغاية بدلاً من وجود غلاف جوي كبير، ويتكون من ذرات انفجرت عن سطحه بفعل الإشعاع الشمسي، والرياح الشمسية، وتأثيرات النيازك الدقيقة.
• ساعد اكتشاف ملاحظات الرادار الأرضية في عام 2007 أن نواة عطارد ما زالت منصهرة؛ فكان سببًا في تفسير مغناطيسيته، على الرغم من أن الرياح الشمسية قد تلعب دورًا في إخماد المجال المغناطيسي للكوكب .
• توجد أعاصير مغناطيسية قوية توجه البلازما السريعة والساخنة للرياح الشمسية إلى سطح الكوكب، بسبب تلامس المجال المغناطيسي في الرياح الشمسية -الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس- بشكل دوري مجال عطارد.

نبذة عن كوكب عطارد

الخصائص الفيزيائية 

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة في الخصائص الفيزيائية لكوكب عطارد:^[٣]

• الكتلة: تبلغ كتلة كوكب عطارد حوالي 0.3302×10^24 كيلوغرامًا.
• الحجم: يبلغ حجم كوكب عطارد حوالي 6.083×10^10 كيلومتر مكعب.
• متوسط ​​نصف القطر: يبلغ متوسط نصف قطر كوكب عطارد حوالي 2439.7 كيلو متر.
• متوسط ​​القطر: يبلغ متوسط قطر كوكب عطارد حوالي 4879.4 كيلو متر.
• الكثافة: تبلغ كثافة كوكب عطارد حوالي 5.427 غرام / سم مكعب.
• الجاذبية السطحية: تبلغ الجاذبية السطحية لكوكب عطارد حوالي 3.7 م / ث^2.
• طول اليوم: يبلغ طول اليوم على كوكب عطارد حوالي 4222.6 ساعة.

الخصائص المدارية

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة في الخصائص المدارية لكوكب عطارد:^[٣][٤]

• السرعة المدارية القصوى: تبلغ السرعة المدارية القصوى لكوكب عطارد حوالي 58.98 كم / ثانية.
• الحد الأدنى للسرعة المدارية: يبلغ الحد الأدنى للسرعة المدارية لكوكب عطارد حوالي  38.86 كم / ثانية.
• ميل المدار: يبلغ ميل مدار كوكب عطارد حوالي 7.00 درجات.
• انحراف المدار: يبلغ انحراف مدار كوكب عطارد حوالي 0.2056 درجة.
• فترة الدوران الفلكي: تبلغ فترة الدوران الفلكي لكوكب عطارد حوالي 1407.6 ساعة.
• خصائص مدارية أخرى:
• يدور كوكب عطارد ببطء على محوره ويكمل دورة واحدة كل 59 يومًا من أيام الأرض، ولكن عندما يتحرك عطارد بشكل أسرع في مداره الإهليلجي حول الشمس، فإن كل دوران لا يكون مصحوبًا بشروق وغروب الشمس كما هو الحال في معظم الكواكب الأخرى.
• يبدو أن شمس الصباح تشرق لفترة وجيزة، وتغرب وتشرق مرة أخرى من بعض أجزاء سطح كوكب عطارد، ويحدث الشيء نفسه في الاتجاه المعاكس عند غروب الشمس على أجزاء أخرى من السطح.
• يساوي يوم واحد شمسي من عطارد (دورة كاملة ليلاً ونهارًا) حوالي 176 يومًا أرضيًا، أي ما يزيد قليلًا عن عامين على عطارد.
• يميل محور دوران عطارد بمقدار درجتين فقط بالنسبة لمستوى مداره حول الشمس، وهذا يعني أنه يدور في وضع مستقيم تقريبًا، وبالتالي لا يمر بفصول مثل العديد من الكواكب الأخرى.

حقائق أخرى مدهشة عن عطارد

فيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن كوكب عطارد:^[٥]

• يعد كوكب عطارد الأول في النظام الشمسي من حيث تقلب درجة الحرارة القصوى، إذ يمكن أن تصل درجة الحرارة خلال النهار إلى 450 درجة مئوية، ولكن في الليل يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر، أي أن هذا التذبذب يساوي تأرجحًا في درجة الحرارة يزيد عن 600 درجة مئوية.
• يعتقد العلماء أن كويكبًا ضخمًا اصطدم بعطارد قبل حوالي 4 مليارات سنة، مما تسبب في حفرة عملاقة يبلغ قطرها حوالي 1545 كم، ويطلق على فوهة البركان حوض كالوريس، والتي تقدر مساحتها بمساحة ولاية تكساس بأكملها، كما قدر الباحثون أن عرض الكويكب الذي أنشأ الحوض كان حوالي 100 كيلومتر.
• ينطلق عطارد حول الشمس أسرع من أي كوكب آخر، حيث يسافر حوالي في الساعة 180.000 كم/ ساعة على طول مداره الإهليلجي، كما يقترب الكوكب من الشمس بحوالي 47 مليون كيلومتر، كما يستغرق كوكب عطارد 88 يومًا فقط من أيام الأرض ليدور حول الشمس تمامًا، عندما يكون على بعد حوالي 70 مليون كيلومتر من الشمس.
• يعتقد العلماء أن هناك جليدًا داخل فوهات عطارد، حيث إن القطبين الشمالي، والجنوبي للكوكب باردان، ومظللان، مما قد يسمح لهما بالاحتفاظ بجليد الماء، كما يمكن أن تكون النيازك والمذنبات قد نقلت الجليد إلى تلك المناطق، أو قد تسرب بخار الماء من أعماق عطارد وتجمد.
• يشغل اللب الحديدي لعطارد حوالي 75% من نصف قطر الكوكب، وكمية الحديد في اللب الضخم أكبر من كميته في أي كوكب آخر في النظام الشمسي، كما أن العلماء ليسوا متأكدين تمامًا من كيفية تشكل اللب الحديدي العملاق لعطارد، لكن الباحثين يعتقدون أن له علاقة بتكوينه، فإذا تشكل الكوكب بسرعة، فقد يكون ترك قشرة رقيقة من القشرة فوق اللب الكبير نسبيًا.
• قام مسبار ناسا بتعيين سطح عطارد بالكامل، والذي كان يدور حول عطارد منذ عام 2011، وقام ببث بعض الصور المذهلة للكوكب، واستخدم العلماء هذه الصور لإنشاء أول خريطة كاملة على الإطلاق لسطح عطارد.
• يمتلك كوكب عطارد غلاف الجوي رقيق للغاية لدرجة أن العلماء أطلقوا عليه اسمًا آخر، وهوالغلاف الخارجي، ويعد الأرق من أي كوكب في النظام الشمسي، كما قال علماء ناسا إن القمر والأجسام الأخرى في النظام الشمسي لها أيضًا غلاف خارجي، مما يجعله أكثر أنواع الغلاف الجوي شيوعًا في النظام الشمسي.
• اكتشف العلماء أن عطارد له ذيول، وهي تيارات من الجزيئات تنفصل عن سطحه، كما أن الباحثين ليسوا متأكدين تمامًا من سبب أشكال ذيول الكوكب، لكنهم يعتقدون بوجود علاقة بين الغلاف المغناطيسي للكوكب، ورياح الشمس.

كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب

فيما يلي ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربها من الشمس:^[٦]

• كوكب الزهرة: وهو ثاني أقرب كوكب للشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 108 مليون كيلومتر من الشمس، وبسبب غلافه الجوي الكثيف وقربه من الشمس، فهو يعد الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسية.
• كوكب الأرض: وهو الكوكب الثالث من الشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 150 مليون كيلومتر من الشمس.
• كوكب المريخ: وهو الكوكب الرابع من الشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 228 مليون كيلومتر من الشمس.
• كوكب المشتري: وهو الكوكب الخامس من الشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 778 مليون كيلومتر من الشمس.
• كوكب زحل: وهو الكوكب السادس من الشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 1.4 مليار كيلومتر من الشمس.
• كوكب أورانوس: وهو الكوكب السابع من الشمس ويبعد مسافة تبلغ حوالي 2.9 مليار كيلومتر من الشمس.
• كوكب نبتون: وهو الكوكب الثامن من الشمس، ويبعد مسافة تبلغ حوالي 4.5 مليار كيلومتر من الشمس.