• الاسم: كيبلر بي 452 (Kepler- 452b) يلقب بابن عم أو توأم الكرة الأرضية ويعد أقرب كوكبٍ إلى الأرض من بين كل الكواكب المكتشفة.[١]
  • البعد عن الشمس: يبعد كيبلر بي 452 عن نجمه الذي يشبه الشمس بنفس المسافة والبعد الخاص بالأرض في منطقة النجوم الصالحة للعيش، ويبعد كيبلر بي عن النظام الشمسي حوالي 1798.7 سنة ضوئية.[٢]
  • سبب التسمية: يعود سبب التسمية لمركبة الفضاء كيبلر التابعة لناسا العاشرة، التي تم إطلاقها في سلسلة من المهام العلمية بهدف البحث عن أي كواكب شبيهة بكوكب الأرض في مجرة درب التبانة، وقد اكتشفت حوالي 2,600 كوكب، وسميت المركبة على اسم العالم الألماني الشهير يوهانس كيبلر (1630-1571).[٣]


الخصائص الفيزيائية للكوكب

نبذة عن الكوكب

يعرف كوكب كيبلر بي 452 بأنه أعرض بنسبة 60% مقارنة بالكرة الأرضية وأضخم بخمس مرات منها، لذا فإن جاذبيته تعد أقوى مما هي على كوكب الأرض، وفيما يلي أهم المعلومات حول كوكب كيبلر بي 452:[٤][٥]

  • القطر: 1.63 ضعف قطر الأرض.
  • الجاذبية: تبلغ جاذبية كيبلر ضعف جاذبية الأرض.
  • الكتلة: تساوي كتلة كوكب كيبلر بي 452 حوالي 5 أضعاف كتلة الأرض.
  • العمر التقريبي للنجم الذي يدور حوله الكوكب: يبلغ عمر النجم 6 مليارات سنة، أي أكبر بـ 1.5 مليار سنة من الشمس.
  • درجة الحرارة: درجة حرارة السطح 5,589 كلفن مع الأنواع الطيفية من G2.[٢]
  • فترة الدوران: 384.8 يوماً أرضياً.[٢]
  • تاريخ اكتشاف الكوكب: في غضون عام 2015 اكتشف التلسكوب الفضائي كيبلر كوكبًا شبيهاً بالأرض في المنطقة الصالحة للسكن يدعى كيبلر بي 452 إلى جانب 11 كوكباً في نفس النطاق تقريبًا.[٢]


الغلاف الجوي لكيبلر

ما زالت المعلومات حول هذا الكوكب مبهمة بعض الشيء لكن اجتهد العلماء في الوصول للعديد من الفرضيات حوله نذكر منها ما يأتي:[٦]

  • تعد النقطة المرجعية التي يستند إليها العلماء لتحديد ما إن كان كيبلر يحمل غلافا جوياً صالحاً للعيش تحته هي الأرض حيث يتركز أكسيد الكربون في غلافها ضمن دورة (الكربونات - السيليكات) بآلية لتحقيق استقرار المناخ عليها.
  • يخمن بعض العلماء ما إذا كان كبلر بي 452 مغطى بالمحيطات جزئيًا مثل الأرض، وإنه إن صح التخمين ستكون هناك تفاعلات تجوية ضمن دورة كربونات سيليكات فوق القارات، وبالتالي ستعمل على ضبط كمية أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كالأرض.
  • يعتقد أنه إذا كانت محيطات كيبلر واسعة جداً فإن التفاعلات في الغلاف الجوي ما زالت تشكل لغزاً للعلماء، ولكن بعضهم يظنون بأنها لن تكون قادرة على إعادة تدوير أكسيد الكربون بكفاءة لأنها تكون قادرة على إجراء تفاعلات السيليكات وبالتالي سيحتوي غلافه على كميات كبيرة من أكسيد الكربون.
  • قد يتسبب تركيز ثاني أكسيد الكربون المحدود بدخول الكوكب في حالة كرة الثلج وأما إن كانت نسبته مرتفعة مع غياب تفاعلات السيليكات فقد يصبح الكوكب شديد الحرارة وبالتالي تصبح مسألة إمكانية العيش على كيبلر ضمن تركيزات ثاني أكسيد الكربون المنخفضة أو العالية أمراً محيراً.
  • تعتقد دراسات النمذجة والمحاكاة للكوكب أن غلاف كيبلر الجوي قد يكون أكثر كثافة من غلاف الأرض، وعلى مستوى عالٍ من النيتروجين (N2) والهيدروجين (H2).


تضاريس كيبلر

المعلومات حول تضاريس الكوكب تعتمد على قياسات دقيقة ولكن هذه بعض الاحتمالات حول تضاريس كوكب كيبلر بي 452:[٦]

  • نظرًا لعدم قياس كتلة كبلر 452 بي بشكل دقيق فمن غير المعروف ما إذا كان كبلر 452 بي كوكبًا صخريًا أم لا.
  • وفقًا لإحصاءات العلاقة بين الكتلة ونصف القطر المستمدة من عينات الرصد التي يقل نصف قطرها عن 4 أنصاف قطر الأرض، فإن الاحتمال التنبؤي هو بأن كيبلر 452 بي كوكب صخري له غلاف جوي رقيق.
  • قد يكون كوكبًا له قلب صخري صغير ومغلف غازي سميك.


مناخ كيبلر

فيما يلي بعض أهم المعلومات والافتراضات حول مناخ الكوكب:[٦]

  • تشير التنبؤات على وقوع كيبلر ضمن نطاق هرتز لنجم شبيه بالشمس، وبالتالي فإن دراسة المناخ للتأكد ما إذا كان يدعم الحياة على سطحه تحتاج إلى نماذج أكثر تطورًا.
  • يتم تحديد درجات سطح الكوكب من خلال قياس تركيزات غازات الاحتباس الحراري في غلافه الجوي، وعن طريق المسافة بين الكواكب والأعداد الأولية الخاصة بها، إذا كانت غازات الدفيئة منخفضة جدًا فقد يتعرض الكوكب لحالة التجمد حيث يعتقد بأن الأرض مرت في نفس الحالة منذ حوالي 2.3 مليار سنة حيث شهدت الأرض تجمعات جلدية.
  • تشير التنبؤات إلى أنه إذا كانت تركيزات غازات الدفيئة عالية جدًا فقد تكون حرارة سطح الكوكب مرتفعة جدًا ويصبح غير صالح للسكن.
  • تشير بعض التقديرات بافتراض أن كيبلر 452b كوكب مائي فتظهر المحاكاة من الجليد البحري الذي يمكن أن يتعرض له القطبان في خط عرض 45 درجة حيث مستويات ثاني أكسيد الكربون منخفضة، وأظهرت النماذج الأخرى أن الحرارة بالقرب من خط الاستواء تظل مرتفعة حوالي 300 كلفن حيث مستويات ثاني أكسيد الكربون مرتفعة.


الخصائص المدارية لكيبلر

الفترة المدارية لـ كيبلر بي 452 هي 384.8 يومًا، حيث تدور على مسافة 156.5 مليون كيلومتر، ونظرًا لأن هذه المسافة تقارب المسافة بين الأرض والشمس والنجم أكثر سطوعًا بنسبة 20 في المائة من الشمس فإن كبلر 452 بي يتلقى طاقة شمسية تزيد بنسبة 10 في المائة فقط عن الأرض.[٥]


شكل وتركيبة كوكب كيبلر

أقمار الكوكب

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بأقمار كوكب كيبلر:[٧]

  • رغم أن المعلومات حول هذا الكوكب قليلة إلا أن الكوكب يدور حول نجم شبيه بنجم الأرض الشمس.
  • يقع النجم من النوع G2 الذي يدور حوله على بعد 1,400 سنة ضوئية من الأرض.
  • يقع الكوكب الخارجي على بُعد 5% فقط من نجمه المضيف من الأرض عن شمسنا.
  • يعد أكبر قليلاً من شمس الأرض ويبلغ عمره 1.5 مليار سنة، لذا يعد Kepler-452b هو أقرب نظير للنظام الأرضي والشمس الذي اكتشفه كبلر.


مجموعة كواكب كيبلر الصالحة للسكن

اكتشف فريق دولي من العلماء من مركز أبحاث ناسا 11 كوكبًا يفترض أنها صالحة للسكن وهذه بعض منها:[٧][٨]


Kepler-22b

تم اكتشافه في عام 2011، يبلغ نصف قطر هذا الكوكب حوالي 2.4 مرة من نصف قطر الأرض، وكان أول كوكب يعثر عليه داخل المنطقة الصالحة للسكن يتبع لنجم مثل الشمس.[٨]


Kepler-62f

فيما يلي أهم المعلومات حول الكوكب:[٩]

  • يقع هذا الكوكب في المنطقة الصالحة للسكن لنجم أصغر من الشمس وأكثر برودة منها، ويقع على بعد حوالي 1,200 سنة ضوئية من الأرض.
  • يدور Kepler-62f حول نجمه المضيف كل 267 يومًا، ويعد حجمه أكبر بنسبة 40 بالمئة تقريبًا من حجم الأرض، لكن كتلته وتكوينه غير معروفين.

Kepler-62e

فيما يلي أهم المعلومات حول الكوكب:[١٠]

  • يعرف هذا الكوكب بأنه بحجم الأرض، ويقع في المنطقة الصالحة للسكن لنجم أصغر وأبرد من الشمس، يقع على بعد حوالي 1,200 سنة ضوئية من الأرض.
  • يدور Kepler-62e حول نجمه المضيف كل 122 يومًا ويكون حجمه أكبر بنسبة 60 بالمئة تقريبًا من حجم الأرض.
  • لا يعرف العلماء ما إذا كان عالمًا مائيًا أم أنه يحتوي على سطح صلب، لكن اكتشافه يشير إلى خطوة أخرى أقرب إلى إيجاد عالم مشابه للأرض.


Kepler-186f

فيما يلي أهم المعلومات حول الكوكب:[١١]

  • يعد أول كوكب بحجم الأرض تم التحقق من صحته يدور حول نجم بعيد في المنطقة الصالحة للسكن، ويعتبر أكبر من حجم الأرض بنسبة 40 بالمئة من حجم الأرض.
  • يدور حول نجمه مرة واحدة كل 130 يومًا، ويتلقى ثلث الطاقة التي تنتجها الأرض من الشمس، كما ويتوقع أن يكون صخريًا.
  • يقع على بعد حوالي 500 سنة ضوئية من الأرض.


Kepler-69c

فيما يلي أهم المعلومات حول الكوكب:[١٢]

  • يقع في المنطقة الصالحة للسكن لنجم مثل شمسنا، يقع على بعد حوالي 2,700 سنة ضوئية من الأرض، ويعد أكبر بنسبة 70 في المئة من حجم الأرض وهو الأصغر حتى الآن من بين الذين تم العثور عليهم في المنطقة الصالحة للسكن، ولم يتأكد العلماء إلى الآن من طبيعة تكوينه.
  • يدور حول نجم شبيه بالشمس ويشبه كوكب زهرة المجاور للأرض لمدة 242 يومًا.

المراجع

  1. ↑ "Kepler-452b: What It Would Be Like to Live On Earth's 'Cousin'", space, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Display orbital revolution of Kepler-452 b around the hoststar Kepler-452", exoplanet kyoto, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  3. ↑ Kepler, the 10th in,Kepler (1571-1630) "Kepler", solar system nasa, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  4. ↑ "Kepler-452b: What It Would Be Like to Live On Earth's 'Cousin'", space, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Kepler-452b", britannica , Retrieved 22/8/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Climate and Habitability of Kepler 452b Simulated with a Fully Coupled Atmosphere–Ocean General Circulation Model", iop science iop, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Exoplanet Kepler-452b offers a glimpse into the future fate of our Earth", the conversation , Retrieved 23/8/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Extrasolar planet", britannica , Retrieved 23/8/2021. Edited.
  9. ↑ "Kepler-62f, a Small Habitable Zone World (Artist Concept)", exoplanests nasa, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  10. ↑ "Kepler-62e", nasa, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  11. ↑ "Kepler-186f, the First Earth-size Planet in the Habitable Zone", nasa, Retrieved 23/8/2021. Edited.
  12. ↑ "Kepler-69c: Super-Venus", nasa, Retrieved 23/8/2021. Edited.