يُعرف عطارد (بالإنجليزية: Mercury) بأنه أقرب الكواكب إلى الشمس؛[١] إذ يبلغ متوسط بُعد عطارد عن الشمس حوالي 57 مليون كم،[٢] كما أنه يعد الكوكب الأصغر حجمًا؛ فحجمه يقارب حجم قمر الأرض، ويستمد عطارد اسمه من رسول الآلهة الرومانية، كما يمتاز عطارد المصنف ضمن مجموعة الكواكب الصخرية بغلافه الجوي الرقيق جدًا والمؤلف من الأوكسجين، والصوديوم، والهيليوم، والبوتاسيوم، وأكثر ما يميز عطارد هو التغير الجذري في درجات الحرارة بين الليل والنهار.[١]


مدة اليوم على كوكب عطارد

يُعرف اليوم الفلكي (بالإنجليزية: sidereal day) بأنه الوقت الذي تستغرقه نقطة على كوكب ما تقع في مواجهة نجم معين ومواجهة هذا النجم مرة أخرى أثناء الدوران، بينما اليوم الشمسي هو وحدة فلكية يُقصد بها الوقت الذي تستغرقه نقطة على كوكب ما تقع في مواجهة الشمس ومواجهتها مرة أخرى في نفس المكان مع دورانه، ويتمثل الاختلاف الرئيسي بين اليوم الشمسي والفلكي في الحركة المدارية للكوكب، وتبلغ مدة اليوم الشمسي على سطح عطارد 176 يومًا أرضيًا، وهي الفترة اللازمة لتشرق الشمس وتغيب وترتفع مرة أخرى إلى نفس المكان في السماء، بينما تبلغ مدة اليوم الفلكي على سطح عطارد 58.646 يومًا أرضيًا ليكمل دورة واحدة حول محوره.[٣][٤]


مدة اليوم على الكواكب الأخرى

فيما يلي مدة اليوم الواحد ومتوسط المسافة بين الشمس وبين كواكب المجموعة الشمسية الأخرى:[٥][٢]

  • الزهرة: تبلغ مدة اليوم عليه 243 يومًا أرضيًا، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 108 مليون كم.
  • الأرض: تبلغ مدة اليوم عليه 23 ساعة و56 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 152 مليون كم.
  • المريخ: تبلغ مدة اليوم عليه 24 ساعة و37 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 228 مليون كم.
  • المشتري: تبلغ مدة اليوم عليه 9 ساعة و55 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 779 مليون كم.
  • زحل: تبلغ مدة اليوم عليه 10 ساعات و33 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 1.43 مليار كم.
  • أورانوس: تبلغ مدة اليوم عليه 17 ساعة و14 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 2.88 مليار كم.
  • نبتون: تبلغ مدة اليوم عليه 15 ساعة و57 دقيقة، بينما يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 4.5 مليار كم.


بعض الحقائق عن كوكب عطارد

فيما يلي بعض الحقائق عن كوكب عطارد:[٦]

  • لا يمتلك كوكب عطارد أي حلقات أو أقمار تُحيط به.
  • يُعد عطارد ثاني الكواكب كثافة بعد الأرض على الرغم من صغر حجمه، وذلك بسبب مركزه المؤلف من المعادن الثقيلة والصخور.
  • تعد درجة الحرارة على كوكب الزهرة أعلى من درجة حرارة سطح عطارد رغم أنه الكوكب الأقرب إلى الشمس، وذلك لعدم وجود غلاف جوي يُساعده في تنظيم درجة حرارة سطحه.
  • يمتلئ سطح كوكب عطارد بالحفر، ويعود ذلك إلى كثرة تصادمه مع الكواكب والنيازك القريبة من الشمس.
  • تعمل الرياح الشمسية على تجديد مكونات غلافه الجوي باستمرار بالتعاون مع التحلل الإشعاعي والغبار الناجم عن النيازك الدقيقة، على الرغم من أن الجاذبية على سطح كوكب عطارد لا تتجاوز 38% من قيمة جاذبية كوكب الأرض، الأمر الذي قد لا يساعده على الاحتفاظ بغلافه الجوي.


المراجع

  1. ^ أ ب Robert Roy Britt , "Solar System Planets: Order of the 8 (or 9) Planets", space, Retrieved 12/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Elizabeth Howell (22/4/2014), "How far are the planets from the Sun?", phys, Retrieved 25/5/2021. Edited.
  3. sidereal day is the day according to the stars.&text=The unit of time called,orbital motion of the planet. "Sidereal and Solar Day JS Model", compadre, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  4. MATT WILLIAMS (8/3/2017), "How Long is Day on Mercury?", universetoday, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  5. Carolyn Collins Petersen (19/7/2019), "How Long Is a Day on Other Planets?", thoughtco, Retrieved 26/5/2021. Edited.
  6. "Mercury Facts", space-facts, Retrieved 27/5/2021. Edited.