ما أصغر كوكب في المجموعة الشمسية؟

يعد كوكب عطارد من أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، كما أنه أسرع الكواكب دورانًا حول الشمس، ويتميز بعدم امتلاكه أي أقمار، وقد قام الرومان بتسميته نسبة إلى رسول آلهتهم (ميركوري) الروماني الذين كانو يعتقدون وجوده، حيث كانوا يعتقدون بأن له أجنحة على خوذته وحذائه حيث كان بإمكانه السفر بسرعة كبيرة من مكان لآخر مثل كوكب عطارد الذي يتحرك بسرعة حول الشمس.^[١]

تفاصيل حجم كوكب عطارد

يبلغ حجم كوكب عطارد ما نسبته 0.055 من حجم كوكب الأرض^[٢]، ومن أهم التفاصيل حول حجم كوكب عطارد ما يلي:

• الطول: يبلغ قطر كوكب عطارد ما مقداره 4,849 كيلومتر أي ما نسبته 38% من مساحة الأرض.^[٣]
• العرض: يبلغ عرض كوكب عطارد ما مقداره 4879 كيلومترًا عند خط الاستواء.^[٤]
• الارتفاع: يقع أعلى ارتفاع على هذا الكوكب إلى الجنوب مباشرة من خط الاستواء، وحوالي 2.5 ميل فوق متوسط ارتفاع الكوكب.^[٥]
• الكتلة: تبلغ كتلة كوكب عطارد ما مقداره 24^10×0.33 كيلوغرام.^[٦]
• الصفات الأخرى المتعلقة بالحجم: تبلغ كثافة كوكب عطارد ما مقداره 5.427 كيلوغرام/متر مكعب^[٦]، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكوكب قد انكمش بنسبة تصل إلى 7 كيلومتر منذ 4.5 مليار سنة؛ أي منذ نشأته^[٢].

نبذة عن كوكب عطارد

الخصائص الفيزيائية 

يتكون سطح كوكب عطارد من العديد من المكونات التي تضفي له العديد من الخصائص الفيزيائية، ومن أهم هذه المكونات والخصائص:^[٧]

• يحتوي كوكب عطارد على نسبة عالية من المغنيسيوم، ونسبة منخفضة من الصوديوم، والبوتاسيوم.
• تحتوي قشرة كوكب عطارد على نسبة منخفضة من الفلسبار، بخلاف القمر الذي تحتوي قشرته على نسبة عالية منه.
• يتميز كوكب عطارد بأن سطحه غني بالكبريت، إذ يحتوي على نسبة أكبر بنحو 20 مرة من أسطح الأرض والقمر والمريخ.
• يحتوي سطح الكوكب على نسبة منخفضة من التيتانيوم والحديد.
• تشكل كوكب عطارد في ظروف تتميز بقلة الأكسجين.
• يغطي كوكب عطارد ما يسمى بالفوهات الصدمية، وهي الحفر أو الثقوب الناتجة من ارتطام الصخور التي تسقط من الفضاء.^[١]
• يتكون كوكب عطارد من نواة معدنية كثيفة، وستارة صخرية، وقشرة صلبة.^[٤]
• يتميز كوكب عطارد بعدم احتوائه على حلقات.^[٤]
• يمتاز كوكب عطارد بمجال مغناطيسي ضعيف نسبيًا.^[٤]

الخصائص المدارية

يتميز كوكب عطارد بالعديد من الخصائص المدارية كما يلي:

• يعد مدار الزئبق المدار الأكثر ميلانًا نسبة للكواكب الأخرى، حيث يميل حوالي 7 درجات من السطح الخارجي.^[٧]
• يعد المدار الكوكبي الأكثر غرابة حيث يمتاز بامتداده.^[٧]
• يمتاز اليوم على عطارد بأنه يساوي ما مقداره 59 يومًا على الأرض.^[٨]
• تمتاز السنة على عطارد بأنها تساوي ما مقداره 88 يومًا على الأرض.^[٨]
• تبلغ السرعة المدارية لكوكب عطارد ما مقداره 29 ميلًا في الثانية.^[٤]

حقائق أخرى مدهشة عن عطارد

يوجد العديد من الحقائق المدهشة لكوكب عطارد أهمها:

• يتمتع كوكب عطارد بوجود المجوفات، وهي من أصغر وألمع المميزات على سطح عطارد، ويتراوح حجمها من18 مترًا إلى أكثر من كيلومتر، وعمق 18 إلى 36 مترًا، وتتكون هذه المجوفات نتيجة المعادن المتطايرة التي تتبخر.^[٢]
• يتميز كوكب عطارد بشروق شمس واحد فقط كل 180 يومًا من الأرض.^[٨]
• لا يعد كوكب عطارد الكوكب الأكثر سخونة في النظام الشمسي رغم أنه أقرب الكواكب للشمس؛ وذلك بسبب غلافه الجوي الكثيف^[٩]، حيث تتأرجح درجات حرارة السطح على كوكب عطارد من 426.67 درجة مئوية خلال النهار إلى -178.89 درجة مئوية في الليل.^[٤]
• يتميز كوكب عطارد باحتوائه على الجليد.^[٢]

ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم

تعد الشمس النجم المركزي في النظام الشمسي، وترتب كواكب المجموعة الشمسية تصاعديًا نسبة إلى حجمها كما يأتي^[١٠]:

• عطارد: يعد كوكب عطارد الكوكب الأول في النظام الشمسي، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 69.8 مليون كيلومتر، أما أدنى بعد فيبلغ ما مقداره 46 مليون كيلومتر.^[١١]
• المريخ: يعد المريخ رابع كواكب المجموعة الشمس، وهو أصغر بكثير وأكثر برودة من الأرض ويمكن أن ترتفع درجة الحرارة على المريخ لتصل إلى 20 درجة مئوية، ولكنها تنخفض إلى -140 درجة مئوية في الشتاء الشمالي، ويتميز المريخ بوجود قمرين صغيرين على شكل كويكبات وهما: فوبوس، وديموس، ويبلغ قطر كوكب المريخ ما مقداره 6,785 كيلومتر، كما تبلغ كتلته ما مقداره 0.64x10^24 كيلوغرام، ويبلغ أكبر مقدار بعد له عن الشمس 249 مليون كيلومتر.^[١٢]
• الزهرة: الكوكب الثاني في النظام الشمسي، ويمتلك كوكب الزهرة نفس حجم وكتلة الأرض، ويتميز الكوكب بوجود غلاف جوي سميك، مما يجعل درجات الحرارة السطحية ساخنة بما يكفي لإذابة الرصاص الموجود عليه، ويبلغ قطر الكوكب ما مقداره 12,104 كيلومتر، كما تبلغ كتلته ما مقداره 4.87x10^24 كيلوغرام، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 109 مليون كيلومتر.^[١٣]
• الأرض: تعد الأرض ثالث كواكب المجموعة الشمسية وتتميز بابتعادها عن الشمس مسافة كافية، وهذا يجعل درجات الحرارة على سطحها ملائمة حيث لا يكون الكوكب حارًا جدًا أو باردًا جدًا، وتتمتع الأرض بوجود قمر واحد فقط كما يبلغ قطرها ما مقداره 12,753 كيلومتر، كما تبلغ كتلتها ما مقداره 5.98x10^24 كيلوغرام، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 152 مليون كيلومتر.^[١٤]
• كوكب نبتون: يعد نبتون الكوكب الثامن والأخير في النظام الشمسي، حيث تم اكتشافه عام 1846 كما يحتوي على 13 قمرًا، ويبلغ قطره ما مقداره 49.493 كيلومتر، كما تبلغ كتلته 102.4x10^24كيلوغرام، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 4.54 مليار كيلومتر.^[١٥]
• كوكب أورانوس: يعد أورانوس الكوكب السابع في النظام الشمسي، ويعد أول الكواكب التي اكتشفت في العصر الحديث، كما يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويحتوي أورانوس على 27 قمرًا كما يبلغ قطره ما مقداره 51.488 كيلومتر، وتبلغ كتلته 86.8x10^24 كيلوغرام، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 3 مليار كيلومتر.^[١٦]
• كوكب زحل: زحل هو سادس كواكب النظام الشمسي، ويتكون من الحلقات الجليدية، ويكون حجمه مساوٍ تقريبًا لحجم المشتري، كما يتميز بامتلاكه 60 قمراً، ويبلغ قطره ما مقداره 119,871 كيلومتر، وتبلغ كتلته ما مقداره 568.5x10^24 كيلوغرام، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 1.5 مليار كيلومتر.^[١٧]
• كوكب المشتري: يعد كوكب المشتري خامس كواكب المجموعة الشمسية، ويعد أكبر كواكب النظام الشمسي، إذ إن كتلته أكبر بما مقداره 2.5 مرة، كما أنه يحتوي على نواة صلبة ويتميز بامتلاكه 63 قمرًا، وتبلغ كتلة الكوكب ما مقداره 1898x10^24 كيلوغرام، كما يبلغ قطره ما مقداره 142,800 كيلومتر، ويبلغ مقدار أكبر بعد له عن الشمس 817 مليون كيلومتر.^[١٨]