تعد المذنبات كرات ثلجية مغبرة تدور حول الشمس، وتتكون من الجليد مثل، الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا، بالإضافة لكونها ممزوجة بالغبار، ويعود أصل المواد إلى تشكيل النظام الشمسي، كما تحتوي على مركز جليدي محاط بسحابة كبيرة من الغبار والغاز، وتقوم الشمس بتسخين الجليد الموجود في النواة وتبخره، كما يمكن للمذنبات أن تُكوِّن ذيلين عند الاقتراب من الشمس: ذيل غاز مستقيم، وذيل غبار منحني.[١]


أجمل المذنبات

فيما يلي أجمل المذنبات:[٢][٣]

  • مذنب آيسون: وهو جزء من مجموعة راعي الشمس، وكان يتوقع أن يظهر في سماء الأرض في أواخر عام 2013، ولكن بعد فترة وجيزة في 28 نوفمبر؛ تلاشى المذنب بفعل الجاذبية، ويعود أصل تسمية بسبب المشروع الذي تم اكتشافه من خلاله.[٤]
  • المذنب العظيم عام 1680: يعتبر هذا المذنب شبيهًا بمذنب آيسون، ويعتقد بوجود ترابط بين هذا النوعين من المذنبات، وتم اكتشافه في عام 1680، من قبل عالم الفلك الألماني غوتفريد كيرش، وتمت الإشارة إلى أنه يمكن مشاهدته في ضوء النهار خلال مروره فوق الشمس في أواخر شهر ديسمبر، وظهر في سماء المساء الغربية مرة أخرى وتلاشى المذنب من الرؤية بالعين المجردة في أوائل فبراير 1681.
  • المذنب العظيم عام 1744: ظهر المذنب لأول مرة في عام 1743 نوفمبر على شكل جسم خافت قوته 4 درجات، وسطع بسرعة عندما اقترب من الشمس.
  • المذنب الكبير عام 1843: يعتبر هذا المذنب جزءًا من مجموعة مذنب راعي الشمس، التي تعتبر من ألمع المذنبات المسجلة في التاريخ، ويمكن مشاهدة عبر الغلاف الجوي.
  • مذنب ضوء النهار: يعود بداية رصد المذنب إلى عام 1910، وتم اكتشافه من قبل عمال المناجم في جنوب إفريقيا، ويمكن رؤيته بالعين المجردة خلال النهار، كما تم وصفه بأنه ساطع مثل كوكب الزهرة.[٥]
  • مذنب هالي: يعتبر الأكثر شهرة بين جميع المذنبات وتم اكتشافه عن طريق عالم الفلك إدموند هالي في عام 1682.
  • مذنب هيكوتيك: شكل المذنب نقطة زرقاء جليدية ذات ذيل غاز أروع عرض للمذنب لمدة 20 عامًا، ومر المذنب على بعد 15 ميلون كيلومتر تقريبًا فقط من الأرض.
  • هيل بوب: يمكن مشاهدة المذنب في العين المجردة وكان مرئيًا من الأرض في وقت مبكر من عام 1995، وقام في أقرب اقتراب له من الأرض في عام 1997.
  • مذنب ماكنوت: تم اكتشاف هذا المذنب بواسطة عالم الفلك ماكنوت في عام 2006، ليصبح في عام 2007 ألمع مذنب ظهر في الأرض خلال الأربعين عامًا الماضية، وتم التقاط المعلومات الخاصة بهذا المذنب بالمصادفة وذلك بعد تقاطعها مع المذنب في عام 2007.[٦]
  • مذنب سبتمبر العظيم عام 1882: يعد هذا المذنب هو ألمع مذنب شوهد، ويعتبر جزءًا من مجموعة مذنبات راعي الشمس، وتم رصده لأول مرة كجسم لامع من قبل مجموعة من البحارة الإيطاليين في النصف الجنوبي للكرة الأرضية في الأول من سبتمبر، وظهر بشكل سطع عند اقترابه من الشمس.


أسباب تجعل بعض المذنبات ساطعة 

فيما يلي أهم الأسباب التي تجعل المذنبات ساطعة:[٧]

  • ضوء الأشعة تحت الحمراء: تعتبر الأشعة تحت الحمراء مهمة جدًا لقياس حجم المذنب؛ وذلك لأن المذنب يعكس الضوء المنبعث من الشمس، لذا يمكن أن يظهر مذنب كبير ومظلم، وفي نفس الوقت يظهر مذنب صغير الحجم وشديد الانعكاس.
  • كمية الحرارة المنبعثة من الشمس: يعتمد سطوع المذنب على كمية الحرارة التي يمتصها من الشمس ويعيد إشعاعها إلى الفضاء.
  • حجم المذنب: كلما كانت مساحة السطح أكبر يتمكن المذنب من عكس المزيد من الحرارة ويبدو أكثر إشراقًا.


المراجع

  1. "What is a comet?", coolcosmos, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  2. "The 9 most brilliant comets ever seen", space, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  3. "Top 10: Comets", newscientist, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  4. "Comet ISON: The Tricky Sungrazing Comet", space, Retrieved 21/6/2021. Edited.
  5. "COMET OF THE WEEK: THE DAYLIGHT COMET OF 1910", rocketstem, Retrieved 30/6/2021. Edited.
  6. "Stunning Comet's Size Shocks Scientists", space, Retrieved 30/6/2021. Edited.
  7. "Comets", coolcosmos, Retrieved 21/6/2021. Edited.