ما هي جاذبية كوكب المشتري؟

جاذبية كوكب المشتري

يشتهر كوكب المشتري (بالإنجليزية:Jupiter) بكونه أكبر كوكب في مجموعة الكواكب الشمسية؛ لذلك فإن كثافة كوكب المشتري هي الأعلى في النظام الشمسي، إضافةً إلى أن جاذبية كوكب المشتري تُعادل 2.5 ضعف جاذبية كوكب الأرض،^[١] وقد لاحظ العلماء أن مجال جاذبية كوكب المشتري غير متماثل بين الشمال والجنوب، مع ظهور شذوذ للجاذبية متماثل إلى حد كبير حول محور الدوران، وغير متماثل بفرق كبير بين القسم الشمالي والجنوبي من الكوكب، إذ يتشكل مجال جاذبية المشتري بفعل دورانه السريع ويضطرب بفعل النفاثات النطاقية السطحية، علاوةً عن مساهمة بعض الظواهر الفيزيائية الصغيرة الغير قابلة للإدراك في مدى استقرار جاذبية كوكب المشتري، وتشمل هذه الظواهر طبيعة كوكب المشتري، والدوامات الجوية.^[٢]

إمكانية الحياة على كوكب المشتري

قد تعد الحياة على سطح كوكب المشتري أمر غير واقعي؛ نظرًا لبيئته الغير مواتية للحياة، حيث أن درجات الحرارة وقوة الضغط متقلبان بدرجة كبيرة، بحيث يتعذر على الكائنات الحية التكيف معها، إلا أن ذلك الأمر لا ينطبق أيضًا على أقماره العديدة ، إذ يُعد القمر يوروبا واحدً من أكثر الأماكن احتماليةً للعثور على الحياة فيه، وأكثر من أي مكان آخر ضمن نظامنا الشمسي، حيث اكتشف علماء الفضاء دليلًا على وجود محيط شاسع تحت قشرة القمر الجليدية يمكن أن تدعم الحياة على سطحه.^[٣]

مكونات كوكب المشتري

يتكون المشتري بشكل أساسي من غازات الهيدروجين والهيليوم، وفي ظل ظروف التوازن والاستقرار من المتوقع أن تتحد جميع العناصر النشطة كيميائيًا الوفيرة مع الهيدروجين، كما تم افتراض وجود الميثان والأمونيا والماء وكبريتيد الهيدروجين من قبل علماء الفضاء، باستثناء افتراضهم غياب وجود كبريتيد الهيدروجين، حيث تم العثور على كل هذه المركبات من خلال الملاحظات الطيفية من الأرض.^[٤]

نبذة عن كوكب المشتري وأهم خصائصه

يُعد كوكب المشتري خامس أقرب كوكب إلى الشمس، وهو أول كوكب صخري ضخم الحجم يلي الكواكب الأربعة صغيرة الحجم نسبيًا، وأول الكواكب الأربعة العملاقة الغازية القريبة من الشمس، إذ تبلغ كتلة كوكب المشتري 300 ضعف كتلة الأرض، وضعف كتلة كل كواكب النظام الشمسي مجتمعة، إلا أنه أقل كثافةً من الكوكب الأرض، وعند مقارنة حجمه بباقي كواكب النظام الشمسي فهو غالبًا أكبرهم حجمًا، وفي يلي بعض الحقائق عن كوكب المشتري:^[٥]