أنواع علم فلك: أهم الحقائق والمعلومات

علم الفلك هو واحد من العلوم التي تقوم بدراسة كل شيء في الكون خارج الغلاف الجوي للأرض سواء كانت أشياء يمكن رؤيتها بالعين أو بالتلسكوب، وتكمن أهمية علم الفلك بقياس الوقت وتحديد الفصول، إضافةً إلى ذلك فإن علم الفلك يمكن اعتباره أحد أقدم العلوم، فهو يساعد في الإجابة عن الأسئلة الكونية الكبيرة،^[١][٢] كما أن علم الفلك يتعامل مع الأجرام السماوية مثل الكواكب، والنجوم، والمذنبات، والنيازك، والسدم، والمجرات، والظواهر المختلفة التي تحدث في هذه الأجسام.^[٣]

فروع علم الفلك

علم الفلك النظري

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بعلم الفلك النظري:^[٤]

• يقوم علم الفلك النظري على اعتماد الأبحاث لتطويره؛ إذ إنه يعتمد على البيانات المدونة بالمرتبة الأولى، فهو يقوم بالرصد ويحاول أيضًا استخراج جوهر مُختَلف الظواهر الفلكية المعقدة.
• يستخدم أيضًا من وقت لآخر التلسكوب لإثبات نظرية فلكية ما.
• يعد أساس علم الفلك النظري هو أنه علم نظري ورصدي.
• يدرس هذا العلم الكثير من الأجسام، منها الأقمار، والكواكب، والنجوم، والبلازما الفضائية، والمجرات، وعناقيد المجرات، ونواة المجرات النشطة، والتركيبات الكبيرة للكون، والكون نفسه.
• يتطرق علم الفلك النظري إلى دراسة المحاكاة العددية، وهي دراسة تختلف تمامًا عن التجارب المخبرية التي تقام في المختبر.
• يوجد لعلم الفلك النظري أهمية كبيرة، والسبب في ذلك أنه قد يكون من المستحيل فحص الظواهر الفلكية من عدة وجهات نظر؛ لذلك تتيح المحاكاة العددية التحقيق في هذه الظواهر بالتفصيل.
• يستخدم علم الفلك النظري الكمبيوتر العملاق CfCA، الذي يساعد في رصد المعلومات، ويعد من بين الأفضل في العالم، باعتباره "تلسكوب للنظرية"؛ إذ يُعتمد في الدراسات النظرية.

علم الفلك غير النظري

يُسمى بعلم الفلك الرصدي أيضًا، وفيما يلي بعض المعلومات الخاصة بعلم الفلك غير النظري:^[٥]

• يتخصص علماء الفلك الرصدي بالمراقبة، ويطلق عليهم اسم علماء الفلك الراصدين أو اسم المراقبين.
• يقوم علماء علم الفلك الرصدي في مراقبة الإشعاع الكهرومغناطيسي؛ أي الضوء؛ إذ يراقبونه في مختلف الأطوال الموجية، كما يتم استخدام التلسكوبات الكبيرة عادةً لهذا الغرض.
• يعد علم الفلك الرصدي الأساس في علم الفلك؛ حيث يحاول علماء الفلك النظريون شرح الملاحظات التي جمعها علم الفلك الرصدي بالقوانين الفيزيائية أو بعمل تنبؤات يمكن اختبارها بالملاحظة، إضافةً إلى ذلك فإن كلا النوعين يعتمدان على بعضهما البعض.
• يقوم المراقبون في علم الفلك الرصدي بمهام عدة منها جمع الملاحظات باستخدام التلسكوبات لاختبار النظريات الفلكية، أو لمحاولة فهم الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها.
• تعد الفائدة المرجوة من هذه الملاحظات التي يجمعها المراقبون هي تحسين فهمهم للقوانين الفيزيائية، ولاختبار نماذجهم.

الحقول الفرعية لعلم الفلك

الفيزياء الفلكية

فيما يلي بعض المعلومات عن الفيزياء الفلكية:^[٦]

• تعتبر الفيزياء الفلكية تخصصًا علميًا؛ إذ بدأ وجودها في منتصف القرن التاسع عشر في أوروبا.
• تركز الفيزياء الفلكية الراصدة على تسجيل البيانات باستخدام التلسكوبات وغيرها من المعدات الفلكية لمراقبة الأجرام السماوية.
• تركز الفيزياء الفلكية النظرية على إنشاء نماذج نظرية واكتشاف آثار وعواقب تلك النماذج، وهذا يختلف عن الجيوفيزياء المختصة في دراسة فيزياء الأرض.
• يمكن اعتبار الفيزياء الفلكية فرعًا من علم الفلك الذي يطبق قوانين الفيزياء لشرح ولادة وحياة وموت الأشياء في الكون مثل الكواكب والنجوم والمجرات والسدم.

علم الفلك القياسي

فيما يلي بعض المعلومات عن علم الفلك القياسي:^[٦]

• يعد علم الفلك القياسي من فروع علم الفلك لكونه يركز على القياس الدقيق لأماكن وجود النجوم والأجرام السماوية الأخرى وتحركها في الفضاء.
• يعتبر علم الفلك القياسي أقدم طريقة علمية مستخدمة لرسم الخرائط، واكتشاف مواقع وحركات الكواكب خارج المجموعة الشمسية، ويمكن من خلال علم الفلك القياسي توفير القياسات الفلكية، ومعلومات لا تقدر بثمن عن حركات وأصل النظام الشمسي ومجرة درب التبانة.
• يمكن من خلاله أيضًا دراسة النتائج وتحليلها باستخدام العمليات الإحصائية لحساب تقديرات البيانات، ومعرفة نطاقات الخطأ.

علم الفلك الجيولوجي

فيما يلي بعض المعلومات عن علم الفلك الجيولوجي:^[٦]

• يمكن اعتبار علم الفلك الجيولوجي العلم الأصل لعلوم الأرض، فهو يشبه إلى حد كبير علوم الأرض.
• يعرف أيضًا باسم جيولوجيا الكواكب، أو الجيولوجيا الخارجية، ويركز على الجيولوجيا، أي الصخور والتضاريس للكواكب وأقمارها وكويكباتها ومذنباتها ونيازكها.
• يعد أول علم يبحث عنه علم الفلك لفهم البنية الداخلية للكواكب الأرضية، وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، ويقوم بدراسة البراكين، وتدفقات الحمم البركانية، وحفر الصدمات والصدوع، والوديان، ونشاط الرياح على هذه الكواكب.
• تمت من خلاله دراسة بنية الكواكب العملاقة وأقمارها، وكذلك تكوين الأجسام الصغيرة للنظام الشمسي.

علم الأحياء الفلكي

فيما يلي بعض المعلومات عن علم الأحياء الفلكي:^[٦]

• يعد علم الأحياء الفلكي الذي يطلق عليه اسم علم الأحياء الخارجية أيضًا فرعًا من علم الفلك.
• يركز هذا العلم على البحث عن الحياة خارج الأرض؛ أي يقوم بدراسة أصل الحياة وتطورها وتوزيعها ومستقبلها في الكون.
• يركز علم الأحياء الفلكي على مسألة مهمة جدًا، وهي ما إذا كانت الحياة خارج كوكب الأرض موجودة، وإذا كانت موجودة فكيف يمكن للبشر اكتشافها.