• الاسم: كوكب عطارد (mercury)، يعد أول كواكب المجموعة الشمسية وأصغرها، فهو أكبر بقليل من قمر الأرض.[١]
  • البُعد عن الشمس: يُعد كوكب عطارد أقرب كوكب للشمس، حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 58 مليون كيلومتر.[١]
  • سبب التسمية: تعود تسمية كوكب عطارد إلى العصر الروماني، فقد كانوا في ذلك الوقت يعرفون سبعة أجسام في الفضاء فقط، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا والقمر والشمس، ونظرًا لأنهم كانوا يؤمنون بالخرافات، فقد أطلقوا على هذه الأشياء اسمًا لأهم الآلهة، وقرروا تسمية الكوكب باسم إلههم عطارد.[٢]


الخصائص الفيزيائية لكوكب عطارد

نبذة عن الكوكب

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بالخصائص الفيزيائية لكوكب عطارد:[٣]

  • الكتلة: تبلغ كتلة كوكب عطارد حوالي 0.3302 × 10^24 كيلوغرام.
  • الحجم: يبلغ حجم كوكب عطارد حوالي 6.083 × 10^10 كيلومتر مكعب.
  • متوسط نصف القطر: يبلغ متوسط نصف قطر كوكب عطارد حوالي 2439.7 كيلومتر.
  • متوسط القطر: يبلغ متوسط قطر كوكب عطارد حوالي 4879.4 كيلومتر.
  • الكثافة: تبلغ كثافة كوكب عطارد حوالي 5.427 غرام/ سم^ 3 .
  • الجاذبية السطحية: تبلغ الجاذبية السطحية لكوكب عطارد حوالي 3.7 م/ ث^ 2.
  • طول اليوم: يبلغ طول اليوم على كوكب عطارد حوالي 4222.6 ساعة.


الغلاف الجوي

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بالغلاف الجوي للكوكب:[٤]

  • يمتلك كوكب عطارد غلافًا جويًا خارجيًا رقيقًا مرتبطًا بالسطح وفقًا لوكالة ناسا، وهو في الأساس فراغ، إذ يحتوي على 42% أكسجين، 29% صوديوم، 22% هيدروجين، 6% هيليوم، 0.5% بوتاسيوم، مع كميات ضئيلة من الأرجون، وثاني أكسيد الكربون، والماء، والنيتروجين، والزينون، والكريبتون، والنيون.[٥]
  • يعد الغلاف الجوي لكوكب عطارد مليء بالصوديوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم المنتشرة في جميع أنحاء الكوكب، وقد تم الكشف عن آثار الهيدروجين، والبوتاسيوم، والهيليوم، وقبل وصول أحدث مركبة فضائية اعتقد العلماء أن الإشعاع الشمسي ينقل المواد التي تتساقط على الجانب المضاء بالشمس بفعل الرياح الشمسية والإشعاع إلى الجانب الليلي.[٦]
  • يعد ضغط سطح عطارد أقل من تريليون من ضغط سطح الأرض، وعلى الرغم من ذلك فإن آثار مكونات الغلاف الجوي التي تم اكتشافها قد قدمت أدلة حول عمليات كوكبية مثيرة للاهتمام، حيث تم العثور على كميات صغيرة من الهيليوم الذريّ، وكميات أقل من الهيدروجين الذري بالقرب من سطح عطارد.
  • تم الكشف أيضًا على الأكسجين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، واكتشف لاحقًا أنها متداخلة، وربما يعود ذلك إلى أنها مستمدة من تربة سطح عطارد، أو نتيجة لتأثير النيازك والطرد في الغلاف الجوي.
  • تتراكم غازات الغلاف الجوي في ليالي عطارد، ولكنها تتبدد بواسطة أشعة الشمس الساطعة في الصباح.


التضاريس

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بتضاريس كوكب عطارد:[٧][٥]

  • يشبه سطح عطارد بتضاريسه قمر الأرض.
  • تشكل الحفر بأحجامها المختلفة أكثر السمات الطبوغرافية شيوعًا على كوكب عطارد.
  • أشارت دراسة أُجريت عام 2016 على المنحدرات الموجودة على سطح عطارد إلى أن الكوكب ما يزال تحت تأثير الزلازل، وقال مؤلفو البحث أن الأرض ليست الكوكب الوحيد النشط من الناحية التكتونية.
  • يُعاد تشكيل سطح عطارد باستمرار من خلال النشاط البركاني.
  • في عام 2016 صدرت دراسة تشير إلى أن ثورات بركان عطارد قد انتهت في الغالب منذ حوالي 3.5 مليار سنة.


المناخ

فيما يلي بعض النقاط المهمة المتعلقة بمناخ كوكب عطارد:

  • يعد كوكب عطارد الأول في النظام الشمسي من حيث تقلب درجة الحرارة القصوى؛ إذ يمكن أن تصل درجة الحرارة خلال النهار إلى 450 درجة مئوية، ولكن يمكن أن تنخفض في الليل إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر، أيّ أن هذا التذبذب يساوي تأرجحًا في درجة الحرارة يزيد عن 600 درجة مئوية.[٨]
  • يلامس المجال المغناطيسي في الرياح "الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس" بشكل دوري مجال كوكب عطارد، مما يؤدي إلى نشوء أعاصير مغناطيسية قوية تقوم يتوجيه البلازما السريعة والساخنة للرياح إلى سطح الكوكب.[٥]


الخصائص المدارية لكوكب عطارد

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بالخصائص المدارية لكوكب عطارد:[٣][٩]

  • السرعة المدارية القصوى: تبلغ السرعة المدارية القصوى لكوكب عطارد حوالي 58.98 كم/ ثانية.
  • الحدّ الأدنى للسرعة المدارية: يبلغ الحدّ الأدنى للسرعة المدارية لكوكب عطارد حوالي 38.86 كم/ ثانية.
  • ميل المدار: يبلغ ميل مدار كوكب عطارد حوالي 7.00 درجة.
  • انحراف المدار: يبلغ انحراف مدار كوكب عطارد حوالي 0.2056 درجة.
  • فترة الدوران الفلكي: تبلغ فترة الدوران الفلكي لكوكب عطارد حوالي 1407.6 ساعة.
  • دوران الكوكب: يدور كوكب عطارد ببطء على محوره ويكمل دورة واحدة كلّ 59 يومًا من أيام الأرض، وعندما يتحرك بشكل أسرع في مداره الإهليلجي حول الشمس، فإن كل دوران لا يكون مصحوبًا بشروق وغروب الشمس.
  • شروق الشمس: يبدو أن شمس الصباح تشرق لفترة وجيزة وتغرب وتشرق مرة أخرى من بعض أجزاء سطح كوكب عطارد، ويحدث الشيء نفسه في الاتجاه المعاكس عند غروب الشمس لأجزاء أخرى من السطح.
  • طول اليوم: يساوي يوم واحد شمسي من عطارد بدورة كاملة ليلاً ونهارًا حوالي 176 يومًا أرضيًا، أيّ ما يزيد قليلًا عن عامين على عطارد.
  • ميل المحور: يميل محور دوران عطارد بمقدار درجتين فقط بالنسبة لمستوى مداره حول الشمس، وهذا يعني أنه يدور في وضع مستقيم تقريبًا، وبالتالي لا يمرّ بفصول.


شكل وتركيبة كوكب عطارد

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بشكل وتركيبة كوكب عطارد:[١٠]

  • يعد كوكب عطارد جسمًا أرضيًا يتكون من المعادن ومعادن السيليكات، ويتم تمييز المعادن عن القشرة، وغطاء السيليكات، واللب المعدني.
  • يمتلك عطارد مركزًا كبيرًا يبلغ نصف قطره 1800,8 كيلومتر، ويشغل ما يقارب 42٪ من حجم عطارد.
  • يحتوي قلب عطارد على نسبة عالية من الحديد مقارنة بجميع الكواكب.
  • وردت عدة نظريات مقترحة لشرح محتوى الحديد، إذ تنص إحدى الفرضيات الأكثر قبولًا على أن عطارد كان كبيرًا جدًا في يوم من الأيام، لكنه تأثر بالكرة الأرضية التي قللت الكثير من الوشاح والقشرة الأصلية، إذ لم يتبقَّ سوى المكونات الرئيسية للنواة.
  • ما زالت نواة كوكب عطارد منصهرة في تفسير مغناطيسيتها، وذلك على الرغم من أن الرياح الشمسية قد تلعب دورًا في إخماد المجال المغناطيسي للكوكب.[٥]


أقمار كوكب عطارد

لا يمتلك كوكب عطارد أيّ أقمار، وذلك للأسباب الآتية:

  • بسبب صغر حجم الكوكب وقربه من الشمس، فإن جاذبيته ضعيفة جدًا بحيث لا يمكنها الاحتفاظ بقمر، ففي الأساس إذا اقترب جسم كبير من عطارد لدرجة أنه دخل فعليًا في نطاق هيل، فمن المحتمل أن يتم انتزاعه بفعل جاذبية الشمس بدلاً من ذلك.[١١]
  • ندرة المواد في مداره، وقد يكون هذا بسبب الرياح الشمسية وأنصاف أقطار التكثيف للمواد الأخف، حيث بقيت المواد النزرة مثل الهيدروجين والميثان في شكل غازي بالقرب من الشمس أثناء تكوين عطارد، ومن ثم تم جرفها بعيدًا.[١١]


جوانب أخرى مهمة عن كوكب عطارد

تاريخ اكتشاف الكوكب

فيما يلي بعض النقاط المتعلقة بتاريخ اكتشاف كوكب عطارد:[١٢]

  • عَرف القدماء عن الكواكب منذ عصور ما قبل التاريخ، لذلك لا توجد طريقة لمعرفة من قام بالاكتشاف الأصلي لكوكب عطارد.
  • عُرف كوكب عطارد في وقت مبكر من الألفية الثانية قبل الميلاد من قبل السومريين، وسجله البابليون وأطلقوا عليه كوكب نابو.
  • ربط الإغريق القدماء عطارد بالإله هيرميس الذي كان يُعتقد بأنه يحمل الشمس عبر السماء في عربته، وفي وقت لاحق أطلق الإغريق على الكوكب أبولو عندما كان مرئيًا في سماء الصباح، ثم هيرمس في سماء المساء.
  • في القرن السابع عشر قام جاليليو بأول ملاحظات تلسكوبية باستخدام تلسكوبه الخام، والذي لم تكن أداته الخام قوية بما يكفي لرؤية أن للكوكب أطوار مثل كوكب الزهرة.
  • يمكن أحيانًا رؤية عطارد وهو يمر مباشرة أمام الشمس، وهذا يسمى العبور، وحدث العبور الأخير لعطارد في عام 2004، وتم بثه في جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت، علمًا بأن أول عبور له شوهد في عام 1737 من قبل جون بيفيس في مرصد غرينتش الملكي.
  • في عام 1962، استقبل العلماء السوفييت أول إشارات الرادار عن سطح عطارد، وبحسب علماء الفلك الأمريكيين فإن عطارد يدور، ويستغرق الأمر في الواقع 59 يومًا للدوران مرة واحدة وليس لإكمال المدار.


رحلات إلى كوكب عطارد

في ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالرحلات إلى عطارد:

  • المركبة الفضائية الأولى التي شاهدت عطارد عن قرب هي مارينر 10 في عام 1974، ولسوء الحظ لم تتمكن من رؤية سوى نصف الكرة الأرضية على مدار 3 رحلات طيران، وتم ملء العديد من القطع المفقودة بواسطة مركبة الفضاء ميسنجر التابعة لناسا، والتي قد أكملت أول رحلة طيران لها في شهر يناير عام 2008.[١٢]
  • كانت مركبة ميسنجر التابعة لناسا هي المركبة الفضائية الثانية التي تزور عطارد، وفي شهر مارس 2011، أصبحت أول مركبة فضائية تصل إلى مدار عطارد، وانتهت المهمة بشكل مفاجئ في 30 أبريل عام 2015 عندما تحطمت المركبة الفضائية التي نفد وقودها على سطح الكوكب.[٥]


حقائق أخرى مدهشة عن عطارد

فيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن كوكب عطارد:[٨]

  • يعتقد العلماء بأن كويكبًا ضخمًا اصطدم بعطارد قبل حوالي 4 مليارات سنة، مما تسبب بحفرة كبيرة يبلغ قطرها حوالي 1545 كم.
  • ينطلق عطارد حول الشمس أسرع من أيّ كوكب آخر، حيث يسافر حوالي 180000 كم/ ساعة على طول مداره الإهليلجي، كما يقترب الكوكب من الشمس بحوالي 47 مليون كيلومتر، كما يستغرق كوكب عطارد 88 يومًا فقط من أيام الأرض ليدور حول الشمس تمامًا عندما يكون على بعد حوالي 70 مليون كيلومتر من الشمس.
  • قد يكون لدى عطارد براكين.
  • يمتلك كوكب عطارد حلقات من حوله.[١]
  • يشغل اللب الحديدي لعطارد حوالي 75% من نصف قطر الكوكب، إذ يحتوي اللب الضخم على حديد أكثر من أي كوكب آخر في النظام الشمسي، حيث لم يتبين لدى الباحثين كيفية تشكله، لكن يُعتقد بأن له علاقة بتكوينه، فإذا تشكل الكوكب بسرعة فقد يترك قشرة رقيقة فوق اللب الكبير نسبيًا.
  • قام مسبار ناسا بتعيين سطح عطارد بالكامل، والذي كان يدور حول عطارد منذ عام 2011، وقام ببث بعض الصور المذهلة للكوكب، واستخدم العلماء هذه الصور لإنشاء أول خريطة كاملة على الإطلاق لسطح عطارد.
  • اكتشف العلماء أن عطارد به تيارات من الجزيئات تنفصل عن سطحه، كما أن الباحثين ليسوا متأكدين تمامًا من المسؤول عن أشكال ذيول الكوكب، لكنهم يعتقدون بأنه قد يكون له علاقة بالغلاف المغناطيسي للكوكب ورياح الشمس.
  • عند الوقوف على سطح عطارد وهو بالقرب من الشمس، ستظهر الشمس أكبر بثلاث مرات مما تظهر على الأرض.[١]
  • يعتقد العلماء بأن هنالك جليدًا داخل فوهات عطارد، ويعود ذلك لأحد الأسباب الآتية:
  • أن القطبين الشمالي والجنوبي للكوكب باردين ومظللين، مما قد يسمح لهما بالاحتفاظ بجليد الماء.
  • كما يمكن أن تكون النيازك والمذنبات قد نقلت الجليد إلى تلك المناطق.
  • أو قد تسرب بخار الماء من أحشاء عطارد وتجمد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "mercury", solarsystem, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  2. "how-did-mercury-get-its-name", worldatlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "characteristics-of-mercury", universetoday, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  4. "The-atmosphere", britannica, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "-mercury-the-suns-closest-planetary-neighbor", space, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  6. "mercury-atmosphere", space, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  7. "Impact-craters", britannica, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "strange-mercury-facts", space, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  9. has a large metallic,kilometers (250 miles) thick "mercury", solarsystem, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  10. "which-planet-is-the-smallest", worldatlas, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "how-many-moons-does-mercury-have", universetoday, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "discovery-of-planet-mercury", universetoday, Retrieved 21/4/2021. Edited.