• الاسم: الأرض (Earth)، خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي.[١]
  • البعد عن الشمس: يعد كوكب الأرض ثالث أقرب كواكب المجموعة الشمسية للشمس، ويبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس حوالي 149.6 مليون كيلومتر، وتبلغ أقصى مسافة بينهما حوالي 152 مليون كيلومتر، وتسمى أفيليون (Aphelion) وتعني الأوج، أما أقرب مسافة بينهما فتسمى بريهيليون (Perihelion) وتعني الحضيض، وتبلغ حوالي 147 مليون كيلومتر.[٢]
  • سبب التسمية: يعود أصل اسم كوكب الأرض باللغة الإنجليزية (Earth) إلى اللغتين الإنجليزية القديمة والألمانية، فاسمه بالإنجليزية القديمة (erda)، أما بالألمانية (erde)، وتستخدم كلمة (Earth) منذ حوالي ألف عام لوصف كوكب الأرض.[٣]


الخصائص الفيزيائية لكوكب الأرض

نبذة عن كوكب الأرض

يعد كوكب الأرض الكوكب الوحيد المعروف في الكون بأنه يحتوي على حياة، وتعود نشأته إلى حوالي 4.6 مليار سنة، وفيما يلي بعض أهم خصائصه الفيزيائية:[١][٤]

  • الكتلة: تبلغ كتلة كوكب الأرض 5,940,000,000,000,000,000,000,000 كيلوغرام (أي 5.94 ترليون ترليون كيلوغرام).
  • القطر ونصف القطر:
  • من الأقطاب: يبلغ قطر كوكب الأرض من الأقطاب 12,710 كم، ويبلغ نصف قطره 6,355 كم.
  • من دائرة الاستواء: يبلغ قطر كوكب الأرض من دائرة الاستواء 12,753 كم، بينما يبلغ نصف قطره 6,376 كم.
  • الحجم: يبلغ حجم كوكب الأرض حوالي 1.083 ترليون كيلومتر مكعب.[٥]
  • المساحة السطحية: تبلغ المساحة السطحية لكوكب الأرض حوالي 510 مليون كيلومتر مربع وتنقسم إلى:
  • مساحة اليابسة: تشكل اليابسة حوالي 148.4 مليون كيلومتر مربع، أي 29.1% من مساحة الكوكب السطحية.
  • مساحة المحيطات: تشكل المحيطات حوالي 361.6 مليون كيلومتر مربع، أي 70.9% من مساحة الكوكب السطحية.
  • الكثافة: تبلغ كثافة كوكب الأرض 5.513 جرامًا لكل سنتيمتر مكعب.[٦]


الغلاف الجوي لكوكب الأرض

فيما يلي بعض أهم المعلومات المتعلقة بالغلاف الجوي لكوكب الأرض:[٧]

  • تساهم غازات الغلاف الجوي الأرضي في الحماية من إشعاعات الشمس، وتقوم بتدفئة الكوكب خلال ساعات النهار، وتبريده في الليل.
  • يبلغ سمك الغلاف الجوي 480 كم، ومعظم غازاته موجودة ضمن أول 16 كم منه، وتنخفض نسبة الأكسجين كلما ابتعدنا عن السطح.
  • يتكون الغلاف الجوي من عدة غازات بنسب متفاوتة، وهي:
  • النيتروجين: يشكل 78% من غازات الغلاف الجوي.
  • الأكسجين: يشكل 21% من غازات الغلاف الجوي.
  • الآرغون: يشكل 0.93% من غازات الغلاف الجوي.
  • ثاني أكسيد الكربون: يشكل 0.04% من غازات الغلاف الجوي.
  • كميات قليلة من النيون، والهيليوم، والميثان، والكريبتون، والهيدروجين، وبخار الماء.
  • يتكون الغلاف الجوي الأرضي من خمسة طبقات هي:
  • التروبوسفير: أولى طبقات الغلاف الجوي، ويتراوح سمكها بين 7-20 كم، وتحوي نصف غازات الغلاف الجوي؛ إذ إن فيها معظم بخار الماء والغبار الموجودين في الغلاف الجوي؛ ونتيجة لذلك تتشكل الغيوم فيه، ويكون أكثر دفئًا بالقرب من الأرض، ليصبح أبرد كلما زاد الارتفاع.
  • الستراتوسفير: هي ثاني طبقات الغلاف الجوي، وتبدأ من نهاية طبقة التروبوسفير وحتى ارتفاع 50 كم عن سطح الأرض، كما أن فيها طبقة الأوزون، وهي المسؤولة عن تسخين الغلاف الجوي وامتصاص الإشعاع الضار من الشمس، وهي جافة جدًا لهذا تطير فيها الطائرات النفاثة ومناطيد الطقس.
  • الميزوسفير: هي ثالث طبقات الغلاف الجوي، وتبدأ من ارتفاع 50-85 كم عن سطح الأرض، وتحترق فيها النيازك، ويسمى الجزء العلوي منها بالميزوبوس، وهو أبرد جزء في الغلاف الجوي؛ إذ تبلغ درجة حرارته 90 درجة مئوية تحت الصفر، تصعُب دراسة هذه الطبقة؛ فالطائرات والمناطيد لا تستطيع الوصول إليها، ومدارات الأقمار الصناعية والمكوكات الفضائية أعلى منها بكثير.
  • الثيرموسفير: هي رابع طبقات الغلاف الجوي، وتبدأ من ارتفاع 90 كم عن سطح الأرض حتى تصل إلى ما بين 500-1000 كم عن سطح الأرض، وتنخفض فيها كثافة الهواء بشكل كبير، كما توجد فيها المكوكات الفضائية ومحطة الفضاء الدولية، وتحدث فيها ظاهرة الشفق القطبي.
  • الإكسوسفير: هي آخر طبقات الغلاف الجوي، سماكتها قليلة جدًا، وعندها يتقاطع الغلاف الجوي مع الفضاء الخارجي، وتتكون من جزيئات الهيدروجين والهيليوم المنتشرة على مدى واسع فيها.


تضاريس كوكب الأرض

تنقسم أشكال سطح الأرض إلى ثمانية أقسام، منها أربعة رئيسية، وهذه الأربعة هي السهول التي تنشأ بسبب تراكم الرسوبيات القادمة من المرتفعات، أو بفعل تصلب الحمم البركانية، والجبال، والهضاب، والتلال التي تنشأ بفعل حركة الصفائح، أو بسبب النشاط البركاني.[٨]


مناخ كوكب الأرض

فيما يلي بعض المعلومات عن مناخ كوكب الأرض:[٧]

  • يتمتع كوكب الأرض بمناخ متباين حسب المناطق الجغرافية، فعند القطبين تكون درجات الحرارة منخفضة جدًا، وذلك على العكس تمامًا من منطقة خط الاستواء التي تتمتع بمناخ حار جدًا.
  • تغير مناخ كوكب الأرض بين ارتفاع وانخفاض على مر التاريخ، والآن يشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات درجات الحرارة، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع نسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، التي تعد نشاطات الإنسان مصدرها، حيث تقوم بحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي.


الخصائص المدارية لكوكب الأرض

فيما يلي خصائص كوكب الأرض المدارية:[٩][٥]

  • شكل المدار: مداره شبه دائري، وهو الأقرب بين كواكب المجموعة الشمسية الثمانية للدائرة بعد كوكبي الزهرة ونيبتون.
  • السرعة المدارية: تبلغ سرعة دوران كوكب الأرض حول الشمس 107320 كيلومتر في الساعة.[٤]
  • زمن الدوران حول الشمس: يكمل كوكب الأرض دورة واحدة حول الشمس كل 345.25 يوم.
  • فترة دوران الكوكب حول محوره: يكمل كوكب الأرض دورة واحدة حول محوره كل 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان.
  • زمن وصول ضوء الشمس: يحتاج ضوء الشمس حوالي 8.35 دقيقة ليصل إلى كوكب الأرض.[١٠]


شكل وتركيبة كوكب الأرض

تتكون الكرة الأرضية من أربع طبقات هي:[١١]

  • القشرة الأرضية: أولى طبقات الأرض وأرقها؛ إذ يتراوح سمكها بين 5 كيلومترات و70 كيلومتر حسب الموقع الجغرافي، وتشكل 1% من حجم الكوكب، تعيش عليها معظم أشكال الحياة العضوية، وتنقسم إلى نوعين هما:
  • القشرة القارية: هي الأسمك والأقل كثافة، وتتكون من الصخور بشكل أساسي، وتمثل كل اليابسة فوق سطح البحر.
  • القشرة المحيطية: هي الأرفع والأعلى كثافة، تتكون من صخر البازلت، وتمثل كل ما هو تحت البحار، والمحيطات، والخُلجَان.
  • الستار: ويسمى الوشاح، وهو ثاني طبقات الأرض، وتصل سماكته إلى 2900 كم تحت سطح الأرض، ويشكل 84% من حجم الكوكب، وهي عبارة عن صحور ذائبة لزجة تتكون من الصخور السيليكاتية كالزبرجد الزيتوني، والعقيق، والبيروكسين، وصخر أكسيد المغنيسيوم، وتتوافر في هذه الطبقة أيضًا عدة معادن منها الحديد، والألمنيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، كما تتراوح درجات حرارة الستار بين 1000 درجة مئوية قرب القشرة الأرضية و3700 درجة مئوية عند أخفض نقطة فيها.
  • اللب الخارجي: ثالث طبقات الأرض، وتبلغ سماكتها حوالي 2200 كم، وتتكون من صهارة الحديد والنيكل، كما تبلغ درجة حرارته 6100 درجة مئوية، وتعد هذه الطبقة المسؤولة عن الجاذبية الأرضية.
  • اللب الداخلي: مركز الأرض وآخر طبقاته، ويشكل 20% من كتلة الأرض، ويعد كرة حارة، وصلبة، وكثيفة، تتكون من الحديد والنيكل المضغوطين، تبلغ درجة حرارته حوالي 5430 درجة مئوية وهي تعادل درجة حرارة الشمس.


أقمار كوكب الأرض

لكوكب الأرض قمر وحيد، وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة به:[١٢][١٣]

  • يعد أكبر وألمع الأجرام السماوية في سماء الليل.
  • يبعد عن كوكب الأرض حوالي 384.400 كم، ويكمل دورة حولها كل 27.3217 يومًا أرضيًا.
  • يعد خامس أكبر أقمار المجموعة الشمسية؛ إذ يبلغ متوسط نصف قطره 1.737 كم، وتبلغ مساحته السطحية حوالي 38 مليون كيلومتر مربع.
  • تبلغ كتلته حوالي 73,5 مليار ترليون كيلوجرام.
  • يعد المكان الوحيد في الفضاء الذي خطى عليه الإنسان.
  • يعد المسؤول عن ظاهرة المد والجزر.
  • أول من استكشفه كان الاتحاد السوفييتي في عام 1959، وأول من خطى عليه كان رائد الفضاء الأمريكي نيل آرمستروج من رحلة أبولو 11 في عام 1969.[١٤]


جوانب أخرى مهمة عن كوكب الأرض

لماذا توجد حياة على كوكب الأرض؟

يعود السبب في وجود حياة على كوكب الأرض إلى عدة أسباب منها:[١٥]

  • وقوع النظام الشمسي الأذرع الحلزونية الرئيسية للمجرة ومداره شبه الدائري ساعد على تجنب المناطق الداخلية المحفوفة بالمخاطر في المجرة، فوجود عدد قليل نسبيًا من النجوم بالقرب من الشمس قلل المخاطر على الأرض من تأثرها بجاذبية النجوم وانفجارات أشعة جاما والنجوم المنهارة التي تسمى المستعرات العظمى.
  • كون الشمس نجم مستقر وبعيد عن الفناء من الأسباب التي أدت إلى وجود حياة على الأرض، فدرجات حرارة النجوم الأضخم من الشمس عالية جدًا وهي لا تعيش طويلًا بما يكفي لتطور الحياة على الكواكب، أما النجوم الأصغر حجمًا والأقل كتلة فتكون غير مستقرة وعرضة لتفجير كواكبها بدفقات إشعاعية.
  • تقع الأرض على مسافة مناسبة من الشمس حيث تكون درجات الحرارة مناسبة لإبقاء الماء في حالته السائلة، فالكواكب الأبعد عن الشمس من الأرض يكون فيها الماء متجمدًا، أما الكواكب القريبة من الشمس فيتبخر فيها الماء وينتقل إلى غلاف الكوكب الجوي.
  • تساهم العناصر المكونة للب بخلق مجال مغناطيسي له دور في حماية الكوكب من مخاطر الأشعة الشمسية.
  • يقوم قمر بتثبيت التذبذب المحوري للأرض، إذ تنحرف الأرض بالنسبة للشمس وتتمايل أثناء دورانها، ويمكن لهذا التذبذب الصغير أن يحول المناخ من حار إلى جليدي كل 41000 عام، وقد يكون هذا الاختلاف أكبر بدون قوة القمر المؤدية للاستقرار.
  • تحمي طبقة الأوزون كوكب الأرض من الأشعة الضارة.


حقائق أخرى مدهشة عن كوكب الأرض

فيما يلي بعض الحقائق المدهشة عن كوكب الأرض:[١٦]

  • كان كوكب الأرض يعتبر قديمًا مركز الكون، وأن جميع الأجرام السماوية تدور حوله في مدارات هو مركزها.
  • يعد الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية الذي لا علاقة لاسمه بالأساطير الرومانية.
  • يعد الكوكب الأعلى كثافةً بين كواكب المجموعة الشمسية؛ إذ تبلغ كثافته 5.52 جرامًا لكل سنتيمتر مكعب.
  • تبلغ نسبة المياه المالحة 97% من المياه الموجودة على الكوكب، أما نسبة المياه العذبة فتنقسم إلى 2% جليد، و1% موزعة على الأنهار، والبحيرات، والمياه الجوفية.

المراجع

  1. ^ أ ب Clark R. Chapman (10/3/2021), "Earth", britannica, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  2. Charles Q. Choi (10/10/2018), "Planet Earth: Facts About Its Orbit, Atmosphere & Size", space, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  3. Ferdinand Bada (15/10/2019), "How Did Earth Get Its Name?", worldatlas, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Planet Earth Size Weight Population Land Area Water Area Circumference Diameter", worldatlas, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Earth", solarsystem.nasa, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  6. "By The Numbers", solarsystem.nasa, Retrieved 27/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Tim Sharp (13/10/2017), "Earth's Atmosphere: Composition, Climate & Weather", space, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  8. Maria Cook (11/4/2018), "What Are the 4 Main Types of Landforms?", sciencing, Retrieved 27/4/2021. Edited.
  9. Clark R. Chapman (10/3/2021), "Earth", britannica, Retrieved 17/4/2021. Edited.
  10. Carly Dodd (15/12/2020), "What Are The Layers Of The Earth?", worldatlas, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  11. James D. Burke, "Moon", britannica, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  12. "Earth's Moon", solarsystem.nasa, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  13. Japh Chela (14/1/2019), "Who Does The Moon Belong To?", worldatlas, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  14. MANUEL CANALES, MATTHEW W. CHWASTYK, EVE CONANT, "6 THINGS THAT MAKE LIFE ON EARTH POSSIBLE", nationalgeographic, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  15. "Earth Facts", space-facts, Retrieved 18/4/2021. Edited.