تُعد الكواكب الثمانية للنظام الشمسي هي الكواكب الأكثر شهرة في مجرة درب التبانة، وهي عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، كما يُطلق مفهوم الكواكب الخارجية على الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة، لكن خارج المجموعة الشمسية، منها: كيبلر-186f، وكيبلر-16b، وكوروت-7b.[١]


الفرق بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى

يختلف كوكب الأرض في خصائصه عن باقي الكواكب، فهو الكوكب الوحيد الذي توجد به حياة؛ وذلك لاحتواء سطحه على الماء، كما يتميز بالحركة النشطة لصفائحه، والقمر الوحيد الذي يدور حوله، بالإضافة لدورانه حول نفسه مرة واحدة كل 24 ساعة، ودورانه حول الشمس مرة كل 365 يومًا، أما قطره فيبلغ 12000 كيلومتر تقريبًا، وفيما يلي الفرق بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى:[٢]

  • كوكب عطارد: يعد الكوكب الأقرب إلى الشمس، وهو ما يجعل سطحه المقابل للشمس حارًّا جدًا، إذ تصل درجة حرارته إلى 800 درجة مئوية، ويتميز بلون رمادي إلى برتقالي وتغطيه الحفر، ويدور حول الشمس مرة كل 88 يومًا، بينما يدور حول نفسه مرة واحدة كل 59 يومًا، ويبلغ قطره 4850 كيلومترًا.
  • كوكب الزهرة: يعد ثاني الكواكب بعدًا عن الشمس، وهو أقرب كوكب إلى الأرض، كما يمتلك نفس حجم الأرض تقريبًا، بينما يمتلك غلافًا جويًّا سميكًا يتكون من حامض الكبريتيك وثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي، إلى جانب قدرته الكبيرة على الاحتفاظ بحرارته التي تجعل سطحه الأكثر سخونة في النظام الشمسي بدرجة حرارة تصل إلى 900 درجة مئوية، ويستغرق 243 يومًا لإكمال دورة واحدة حول نفسه.
  • كوكب المريخ: يبلغ حجمه نصف حجم كوكب الأرض تقريبًا، ويمتلك غلافًا جويًّا رقيقًا للغاية يتكون بنسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، كما أن سطحه شديد البرودة ومغطى بالحفر والبراكين والأودية الكبيرة، ويميل لون كوكب المريخ إلى الحمرة، ويدور حوله قمران صغيران.
  • كوكب المشتري: يعد أكبر كوكب في المجموعة الشمسية؛ إذ يبلغ قطره 142,980 كيلومترًا، أي أنه أكبر 11 مرة من الأرض، ويدور حول الشمس مرة كل 12 عامًا، بينما يدور حول نفسه بسرعة كبيرة تصل إلى 9 ساعات و19 دقيقة فقط، كما يتكون معظم سطحه من غاز الهيدروجين، لذلك إذا هبطت على سطحه مركبة سوف تغرق فيه.
  • كوكب زحل: يعد أصغر من كوكب المشتري بقليل، ويدور حول الشمس مرة واحدة كل 29.46 سنة، بينما يدور حول نفسه كل 10 ساعات تقريبًا، ويتكون معظم زحل من الغاز، ولبه مكون من الصخور والهيدروجين المعدني، كما تتكون حلقات زحل غالبًا من جزيئات صغيرة من الجليد والصخور.
  • كوكب أورانوس: يبلغ حجمه حوالي 4.4 ضعف حجم الأرض، ويدور حول الشمس ببطء؛ إذ يستغرق 84 عامًا لإكمال دورة واحدة، بينما يدور حول نفسه مرة كل 17 ساعة، وتغطيه طبقة سميكة من الغاز، كما يتميز بلونه بين الأزرق والأخضر، ويحيط به نظام مكون من تسع حلقات.
  • كوكب نبتون: يعد أصغر من أورانوس بقليل، ويدور حول الشمس مرة كل 165 سنة، بينما يدور حول نفسه مرة كل 16 ساعة، ويظهر غلافه الجوي باللون الأزرق، ويحيط به نظام مكون من خمس حلقات، كما يدور حوله 14 قمرًا على الأقل.


ما هي الخصائص التي تُميّز الأرض عن الكواكب الأخرى؟

فيما يلي خصائص كوكب الأرض الأبرز التي تجعل منه كوكبًا مميزًا عن غيره من الكواكب:[٣]

  • وجود الحياة: إذ تخلو الكواكب الأخرى من وجود الحياة على سطحها.
  • وجود الماء: يعد وجود الماء السائل على سطح كوكب الأرض سر وجود الحياة عليه.
  • اعتدال درجات الحرارة: إذ إن موقع كوكب الأرض في النظام الشمسي يمتعه بدرجات حرارة معتدلة تمكنه من الاحتفاظ بالمياه على سطحه بالحالة السائلة، بينما تتطرف درجات الحرارة في الكواكب الأبعد وتنخفض بشكل كبير، وترتفع الحرارة في الكواكب الأقرب إلى الشمس بشكل كبير أيضًا.
  • وجود غلاف جوي مميز: إذ يعمل كدرعٍ واقٍ للأرض ويحميها من أشعة الشمس الضارة.


هل كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي توجد فيه حياة؟

يعد كوكب الأرض الكوكب الوحيد الذي توجد فيه حياة، ويرجع السبب في ذلك إلى موقع كوكب الأرض المثالي في المجموعة الشمسية والمسافة التي تفصله عن الشمس، كما يُعد احتواء الأرض على المكونات الكيميائية الأساسية للحياة بما فيها الماء والكربون أساس استمرار الحياة عليه، فضلًا عن أنها محمية من الإشعاع الشمسي الضار بفضل مجالها المغناطيسي، وتحتفظ بالحرارة بفعل الغلاف الجوي العازل؛ مما يجعل المناخ عليها مناسبًا للحياة،[٤] ولم يتم حتى الآن العثور على كوكب توجد عليه حياة إلا كوكب الأرض.[٥]


ما هي الكواكب المؤهلة لتكون مأهولة بالسكان بعد الأرض؟

يعتبر كوكب المريخ أكثر الكواكب الصالحة للعيش في النظام الشمسي بعد كوكب الأرض، وذلك للأسباب التالية:[٦]

  • تحتوي تربة المريخ على الماء.
  • يتمتع بدرجات حرارة غير متطرفة؛ أي ليست شديدة البرودة أو الحرارة.
  • تصل أشعة الشمس إلى كوكب المريخ بشكل كافٍ.
  • تبلغ نسبة الجاذبية على المريخ 38% من جاذبية كوكب الأرض، ويُعتقد أن النسبة كافية ليتكيف جسم الإنسان معها.
  • يملك غلافًا جويًا يوفر له الحماية من الإشعاع الكوني والشمس، وإن كان رقيقًا بعض الشيء.
  • يُعد تعاقب الليل والنهار مشابهًا لما يحدث مع كوكب الأرض؛ إذ إن مدة يوم المريخ هي 24 ساعة و39 دقيقة و35 ثانية.

المراجع

  1. "How Many Planets are in the Milky Way?", nineplanets, Retrieved 18/7/2021. Edited.
  2. "Universe Cycle - Solar System (2)", msnucleus, Retrieved 18/7/2021. Edited.
  3. Clara Moskowitz (8/7/2008), "What Makes Earth Special Compared to Other Planets", space, Retrieved 18/7/2021. Edited.
  4. "Why is the Earth habitable?", amnh, Retrieved 18/7/2021. Edited.
  5. "Is there life on other planets?", NASA, Retrieved 18/7/2021. Edited.
  6. "Why Mars, and not another planet?", mars-one, Retrieved 18/7/2021. Edited.