التعريف بقمر أمالثيا

يُعرف قمر أمالثيا (بالإنجليزية: Amalthea) بأنه أحد أقمار كوكب المشتري، وهو أكبر الأقمار الصغيرة له، ويعد واحدًا من أقمار المشتري الأربعة الداخلية التي تدور داخل مدار قمر آيو حول كوكب المشتري (آيو هو القمر الأعمق بين أكبر 4 أقمار لكوكب المشتري، والتي تُعرف باسم أقمار جاليليو)، ويمكن وصف قمر أمالثيا بشكل عام بأنه قمر غريب صغير الحجم وغير منتظم الشكل.[١][٢][٣]




تُظهر الصور التي أرسلتها المركبات الفضائية فوييجر 1 وفوييجر 2 في عام 1979م، وأكدتها مركبة جاليليو في أواخر التسعينيات؛ أن أمالثيا عبارة عن جسم صخري غير منتظم الشكل.




مُكتشف قمر أمالثيا وتاريخ اكتشافه

تم اكتشاف قمر أمالثيا من قبل عالم الفلك الأمريكي إدوارد إيمرسون بارنارد (بالإنجليزية: Edward Emerson Barnard)، وذلك في 9 سبتمبر لعام 1892م، بواسطة استخدام تلسكوب عاكس 36 بوصة (91 سم) في مرصد ليك، وتجدر الإشارة إلى أن اكتشاف بارنارد لقمر أمالثيا كان آخر اكتشاف لقمر من أي كوكب يتم ملاحظة وجوده بالمراقبة البصرية المباشرة من الأرض.[١][٢][٣]


أهم صفات وخصائص قمر أمالثيا

فيما يأتي ذكر لأهم الصفات والخصائص التي يتمتع بها قمر أمالثيا:[١][٢][٣]

  • يتميز قمر أمالثيا ببعض السمات السطحية، والتي تشمل كلًا من الحفر الصادمة والتلال والوديان، وقد تم اكتشاف هذا من خلال الصور التي التقطتها مركبة الفضاء جاليليو.
  • يبلغ متوسط ​​نصف قطر قمر أمالثيا حوالي 83.5 ± 2.4 كيلو متر، وهذا يعني أن حجمه صغير جدًا، حيث إنه قطر أمالثيا يمثل 1/19 من قطر قمر المشتري؛ آيو.
  • تبلغ أبعاد قمر أمالثيا 270 × 170 × 150 كيلو متر.
  • يدور قمر أمالثيا حول كوكب المشتري على مسافة تقدر بحوالي 181400 كيلومتر، في مدار دائري تقريبًا يقع على بعد نصف درجة من المستوى الاستوائي للمشتري.
  • يستغرق قمر أمالثيا مدة مقدارها 11 ساعة و 57 دقيقة ليكمل دورة واحدة حول كوكب المشتري، أي أنه يحتاج إلى حوالي 0.498 يومًا من أيام الأرض لإكمال مدار واحد حول كوكبه الأم.
  • يتميز قمر أمالثيا بأنه الجسم الأكثر احمرارًا في النظام الشمسي (لونه أحمر داكن)، ومن المحتمل أن يكون اللون الأحمر ناتجًا عن الكبريت الذي يتصاعد من براكين قمر آيو إلى كوكب المشتري، ويؤثر على أمالثيا، وتجدر الإشارة إلى وجود بقع لامعة خضراء اللون على المنحدرات الرئيسية للقمر.
  • يبدو أن قمر أمالثيا يعطي حرارة أكثر مما يتلقاها من الشمس، وقد يكون سبب هذا أنه يدور داخل المجال المغناطيسي القوي للمشتري، حيث يتم تضمين التيارات الكهربائية في قلب القمر، ويعتقد العلماء أيضًا أن مصدر هذه الحرارة قد يكون من ضغوط المد والجزر.
  • يدور كل من قمر أمالثيا وقمر ثيبي على محوريهما مرة واحدة لكل مدار حول كوكب المشتري، حيث يستغرق هذا المدار حوالي نصف يوم من أيام الأرض بالنسبة لأمالثيا وثلثي يوم أرضي بالنسبة لثيبي.
  • يحافظ كل من قمر أمالثيا وقمر ثيبي دائمًا على نفس الجانب في مواجهة كوكب المشتري.
  • يمتلك قمر أمالثيا كثافة منخفضة بشكل ملحوظ؛ تبلغ 0.86 جراماً لكل سم مكعب، بحيث يمكن أن يطفو في الماء.
  • يتم قصف قمر أمالثيا بنيازك دقيقة عالية السرعة، بالإضافة إلى أيونات ثقيلة، معظمها من الكبريت والأكسجين والصوديوم المنتشر بعيدًا عن قمر آيو.




يتوقع العلماء أن مدار قمر أمالثيا سيتحلل في نهاية المطاف، ويَقَعُ في المشتري؛ نظرًا لقرب القمر الكبير من الكوكب.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "Amalthea", solarsystem.nasa, Retrieved 7/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Amalthea Fact Sheet", nasa, Retrieved 7/6/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Amalthea", britannica, Retrieved 7/6/2023. Edited.