التعريف بأكبر الكواكب الداخلية

أكبر الكواكب الداخلية في النظام الشمسي هو كوكبنا؛ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth)، حيث تعرف الكواكب الداخلية أيضًا باسم الكواكب الصخرية، وهي الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس؛ عطارد، ثم الزهرة، ثم الأرض، وأخيرًا المريخ، وبين هذه الكواكب الأربعة القريبة من الشمس، يعتبر كوكب الأرض الأكبر حجمًا والأثقل وزنًا، من حيث القطر والكتلة.[١][٢]


مقارنة بين أحجام الكواكب الداخلية الأربعة

يعتبر كوكب الأرض أكبر الكواكب الداخلية حجمًا على الإطلاق - كما ذُكر سابقًا -، يليه في الحجم كوكب الزهرة، ثم كوكب المريخ، أما أصغر الكواكب الداخلية حجمًا على الإطلاق، فهو كوكب عطارد، وفيما يأتي ترتيب للكواكب الداخلية من حيث الحجم تنازليًا (من الأكبر حجمًا إلى الأصغر حجمًا)، وتوضيح لطول قطر كل منها:[٣]


  1. كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth): يبلغ قطر كوكب الأرض حوالي 12,742 كيلومتراً، أي ما يعادل 7,918 ميلاً.
  2. كوكب الزهرة (بالإنجليزية: Venus): يبلغ قطر كوكب الزهرة حوالي 12,104 كيلومترات، أي ما يعادل 7,521 ميلاً.
  3. كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars): يبلغ قطر كوكب المريخ حوالي 6,779 كيلومتراً، أي ما يعادل 4,212 ميلاً.
  4. كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury): يبلغ قطر كوكب عطارد حوالي 4,879 كيلومتراً، أي ما يعادل 3,032 ميلاً.


مقارنة بين كُتل الكواكب الداخلية الأربعة

يعتبر كوكب الأرض أثقل الكواكب الداخلية أيضًا من حيث الكتلة، يليه في الكتلة كوكب الزهرة، ثم كوكب المريخ، أما أقل الكواكب الداخلية كتلةً على الإطلاق وأخفها وزنًا، فهو كوكب عطارد، وفيما يأتي ترتيب للكواكب الداخلية من حيث الكتلة تنازليًا (من الأثقل إلى الأخف)، وتوضيح لمقدار كتلة كل منها، علمًا أن كتل الكواكب الداخلية الثلاثة؛ الزهرة والمريخ وعطارد تم وضعها ككتل نسبية مقارنة بكتلة الأرض، أو كجزء من كتلة الأرض:[٤]


  1. كوكب الأرض: يمتلك كتلة مقدارها 1 كتلة أرضية.
  2. كوكب الزهرة: يمتلك كتلة تقدر بحوالي 0.815 من كتلة الأرض.
  3. كوكب المريخ: يمتلك كتلة تقدر بحوالي 0.107 من كتلة الأرض.
  4. كوكب عطارد: يمتلك كتلة تقدر بحوالي 0.055 من كتلة الأرض.


معلومات عن الكواكب الداخلية الأربعة

فيما يأتي بعض المعلومات المتعلقة بالكواكب الداخلية الأربعة الأقرب إلى الشمس:[١][٢]


كوكب عطارد

كوكب عطارد هو أقرب كواكب النظام الشمسي إلى الشمس وأصغرها أيضًا، وهو يتميز بسطحه الصخري المليء بالحفر، وبافتقاره إلى وجود غلاف جوي قوي يحيط به، حيث يمتلك عطارد غلاف جوي رقيق يتكون من الهيليوم وآثار من غازات أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن يوم عطارد طويل نسبيًا، حيث يستغرق حوالي 59 يومًا أرضيًا للدوران مرة واحدة حول محوره.


كوكب الزهرة

كوكب الزهرة ثاني الكواكب قربًا إلى الشمس، وهو ذو حجم مشابه تقريبًا لحجم الأرض، يمتلك غلافاً جوياً سميك وسام، وذلك لأنه يتكون بشكل أساسي من غاز ثاني أكسيد الكربون، ولهذا فإن كوكب الزهرة يعاني من ظاهرة الدفيئة المفرطة، مما يجعله الكوكب الأكثر حرارة على الإطلاق في النظام الشمسي، حتى إن درجة حرارته السطحية تكفي لصهر الرصاص.


كوكب الأرض

كوكب الأرض هي الكوكب الثالث من حيث البعد عن الشمس، وهو أكبر الكواكب الداخلية الأربعة وأكثرها كثافةً أيضًا، بالإضافة إلى امتلاكه للعديد من الأمور المميزة، كوجود الماء على سطحه، وغلافه الجوي المميز، ومناخه المعتدل والذي يدعم الحياة على الأرض بتنوعها الواسع.


كوكب المريخ

كوكب المريخ هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس، وهو يُعرف باسم الكوكب الأحمر، وذلك بسبب لونه الأحمر، ومما يجدر ذكره امتلاك المريخ لغلاف جوي رقيق يتكون من ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي، وملامح سطحية مميزة، تتضمن البراكين الكبيرة، والأودية العميقة، وغطاء جليدي قطبي، وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن طول يوم المريخ مشابه ليوم الأرض، مع سنة أطول قليلاً من سنة الأرض.





المراجع

  1. ^ أ ب "https://science.nasa.gov/solar-system/focus-areas/inner-solar-system", nasa, Retrieved 26/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Terrestrial planets: Definition & facts about the inner planets and beyond", space, Retrieved 26/6/2023. Edited.
  3. "Solar System Sizes", nasa, Retrieved 26/6/2023. Edited.
  4. "Planetary Fact Sheet - Ratio to Earth Values", nasa, Retrieved 26/6/2023. Edited.